الاثنين، 29 يوليو 2013

ضعف تركي بسبب مصر و السعودية


المصدر وكالات أنباء (رويتر - صوت روسيا - روسيا اليوم - بي بي سي - الشرق الأوسط - يني شفق التركية )
توالت الضربات السياسية لتركيا، فقد فشلت في إسقاط النظام السوري ومن معه من دول وقوى إقليمية، جاءت ثورة "30 يونيو" في مصر لتوجه الضربة القاصمة الثانية للدور التركي في المنطقة.
وحسب "المنار" اليوم فإنه لا تنفصل عن هذا المناخ، الشائعات عن نية تركيا سحب قواتها في "اليونيفيل" في جنوب لبنان بعد قرار الاتحاد الأوروبي وضع ما يسميه "الجناح العسكري لحزب الله" على قائمته للمنظمات الإرهابية، ومع استمرار اختطاف الزوار اللبنانيين في أعزاز، والاتهامات بأن لتركيا دورا مباشرا في عملية الخطف وإفشال المفاوضات لإطلاق سراحهم.
ولا شك في أن العلاقات التركية مع السعودية ودول الخليج تمر في أسوأ مراحلها، مع اتهام تركي غير مباشر للسعودية بالوقوف وراء عزل "تنظيم الإخوان" عن السلطة في مصر.
وفي ما يتعلق بالموقف التركي من التطورات في مصر اللثورة العارمة على "الإخوان"، لم يبلغ مستوى التهجم التركي على ثورة "30 يونيو" وقيادة العسكر للمرحلة الانتقالية ما بلغه خلال الساعات الماضية.
وقد تناوب على التهجم، خصوصا على وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي، جميع المسئولين الأتراك من دون استثناء، من رئيس الحكومة التركية "رجب طيب أردوغان"، إلى وزير الخارجية "أحمد داود أوغلو"، ووزير الدفاع "عصمت يلماز" وآخرين.
ولقد كان مانشيت صحيفة "يني شفق" أمس، معبّرا عن الهيستيريا التركية عندما وصفت السيسي بـ"بينوشيه مصر"، في إشارة إلى زعيم الانقلاب التشيلي الشهير بينوشيه.
وقال أردوغان في أحد الإفطارات إن "الديمقراطية والإرادة الشعبية تُقتلان في مصر، واليوم تقتل الأمة"، كما ووزع تهجماته في كل اتجاه فتساءل أولا عن القيم الأوروبية حيث "يعطون الدروس ليل نهار، لكن أين هم الآن؟ أين ديمقراطيتهم؟"، موجها سهامه إلى وسائل الإعلام الغربية، ولا سيما "سي إن إن" الأمريكية، و"بي بي سي" البريطانية، اللتين بثتا أحداث "تقسيم" على الهواء.
وعرج على العالم الإسلامي متسائلا أين هو ومتى يسمع ما يجري في مصر، قائلا إن هذا العالم صمت على مئة ألف قتيل في سوريا وها هو يسكت على المجازر في مصر.
ورأى وزير الدفاع التركي عصمت يلماز أن الفراعنة هم الذين يقتلون الأطفال في مصر اليوم وقال إنه "في مواجهة كل فرعون سيظهر قبالته موسى جديد" أما وزير المالية التركي محمد شيمشيك، فرأى أنه تجب مواجهة المتظاهرين بطريقة سلمية، وأن شعوب الشرق الأوسط تستحق الديمقراطية.
ورأى النائب يالتشين آق دوغان المستشار السياسي لأردوغان، أن ما جرى كان جريمة سياسية وتحول إلى جريمة انسانية، واعتبر أن "الساكتين عن إدانة ما يجري هم شركاء في هذه الكارثة، من جهته، دعا نائب رئيس الحكومة بكر بوزداغ العالم ليقف بوجه المجازر في مصر ويقول للعسكريين "قفوا" كما رأى بيان لوزارة الخارجية أن إطلاق النار على المتظاهرين هو "إطلاق رصاص على الديمقراطية". 
أشار زعيم «حزب الشعب الجمهوري» المعارض كمال كيليتشدار أوغلو، إلى أن إطلاق النار على المدنيين غير مقبول، ويجب الذهاب الى انتخابات ديمقراطية، واعتبر زعيم "حزب السعادة الإسلامي" مصطفى قامالاق أن الدول الغربية تقف وراء الانقلاب في مصر وهي مسئولة عن كل ما يجري.
كما رأى الكاتب عبد القادر سلفي، المقرب من "حزب العدالة والتنمية"، في صحيفة "يني شفق"، أنه "لو أطيح بنظام الأسد لما تجرأ الآخرون على الانقلاب على مرسي".

-->

الثلاثاء، 23 يوليو 2013

الولايات المتحدة الأمريكية تضع خططاً جديدة للتدخل العسكري في سورية

نقلا عن صوت روسيا
حوار مع الخبير العسكري والإستراتيجي الدكتور سليم حربا
أجرى الحوار : نواف ابراهيم
نص الحوار:
سؤال: الخبير العسكري والإستراتيجي الدكتور سليم حربا أهلا ومرحبا بكم، الجنرال مارتن ديفسي قائد الأركان المشتركة للجبش الأمريكي في رسالة وجهها إلى الكونغرس الأمريكي حدد مختلف الخيارات الواردة للقيام بتدخل عسكري في سوريا وهناك خطة مؤلفة من خمسة سيناريوهات مختلفة تتراوح بين تقييم المعلومات والتدريب واستخدام الأسلحة ونشر جنود للهجوم وطائرات وسفن حربية وإلى ما هنالك، كيف اتظرون إلى هذه الخطوة الأمريكية في ظل هذا الحراك السياسي الدولي الكبير على أبواب مؤتمر جنيف، وهناك الكثير من المحللين والمتابعين للأوضاع للشرق الأوسط وتحديدا في سوريا قد توجهوا بكلام قاسي للولايات المتحدة الأمريكية وأنهم قالوا عنها بالفعل أصبحت علنا لا تريد السلام ولا في المنطقة ولا في العالم؟
جواب: بداية دعني أقول أن كل هذه التي تفضلت وقلت أنها مفردات للتدخل العسكري من تقديم معلومات ورصد وتقديم كل ما تتطلبه العصابات الإرهابية من معلومات تقدمها الولايات المتحدة الأمريكية إضافة للسلاح النوعي بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر من خلال الأطراف، أي بمعنى الولايات المتحدة الأمريكية تنفذ كل شيء تتطلبه العصابات الإرهابية ما عدا التدخل العسكري، والتدخل العسكري لم يكن يوما من الأيام من بداية الأزمة إلى الآن غائبا عن ذهن الولايات المتحدة الأمريكية وهو خيار مطروح على الطاولة من بداية الأزمة، لكن انكفاء تنفيذه جاء لأسباب ذاتية سورية وأسباب موضوعية واسباب ذاتية أمريكية وأسباب موضوعية.
الأسباب الذاتية السورية حقيقة هي قدرة الجيش العربي السوري على إمكانية الصد الواثق والرد المزلزل على اتجاهات العدوان وعلى احنكالات استخدام العدوان سواء من البر أو البحر، وبالتالي أيضا الإمكانيات الذاتية السورية وهي على المستوى الوطني والتفاف الشعب حول جيشه ووطنه تعطي هذه نقاط القوة الذاتية قوة مضافة، إضافة إلى عوامل القوة الموضوعية وخاصة التحالفات الاستراتيجية لسوريا وتحديدا مع روسيا ومع الصين ومع ايران ومع كل هذه المنظومة من الأصدقاء المتفهمين لما يجري في الداخل السوري والمتمسكين بمبدأ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ونابذين للإرهاب ورافضين للتدخل في السيادة الداخلية وانتهاك سيادة الشعوب، وبالتالي أي عبس بمنظومة الأمن السوري بمقهوم التدخل العسكري المباشر من قبل الولايات المتحدة الأمريكية أو الناتو سيشكل زلزالا لا تستطيع الولايات المتحدة الأمريكية ضبط رداته ونتائجه وربما سيتحول إلى زلزال اقليمي قد يكون دولي وبالتالي هذه ربما احدى العوامل التي أدت انحسار التدخل العسكري الأمريكي إضافة إلى عوامل ذاتبة وموضوعية بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، وأهم العوامل الذاتية هي أن الولايات المتحدة الأمريكية الآن تريد الانسحاب من أفغانستان وتكسرت في العراق واندحرت في العراق، وتنكمش عسكريا وأمنيا في أكثر من منطقة وتعاني أمن أزمة اقتصادية ومالية وأخلاقية وإنسانية كثيرة جدا وبالتالي هذا ربما بحسابات الولايات المتحدة الأمريكية يلجمها عن تنفيذ التدخل العسكري إضافة إلى العوامل الموضوعية أيضا أن حلف الولايات المتحدة الأمريكية وخاصة في أوروبا وفي أكثر من منطقة يتفكك ويعاني أزمة مالية أيضا، وأنا أعتقد أن من أهم العوامل الموضوعية هو الثبات الاستراتيجي الروسي الرافض للتدخل العسكري وخاصة بعد ما جرى في ليبيا وما جرى سابقا في العراق، لا يمكن أن يكرر الآن وخاصة أن روسيا الآن ثابتة استراتيجيا وموقفها يلجم الولايات المتحدة الأمريكية عن التدخل عسكريا، هذه الأسباب أنا أعتقد أنها تدعو إلى التعقل وإلى الحسابات الاستراتيجية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، لكن ما نسمعه الآن حقيقة ربما يأتي في إطار تكثيف الهيستريا الإعلامية والضغط على الحالة الوطنية السورية وعلى الموقف الروسي أيضا الداعي إلى عقد المؤتمر الدولي للسلام، لأن الولايات المتحدة الأمريكية إلى هذه اللحظة كانت فاشلة بكل شيء، فاشلة في الميدان العسكري والاستثمار في الغرهاب الذي دعمته حتى الثمالة وهو الآن يحتضر أمام رجالات الجيش العربي السوري والأكثر فشلا كان في الميدان السياسي لأنه لم تستطع إنتاج هيكل سياسي تسميه المعارضة السورية يمثل حالة شعبية أو حالة وطنية سورية، وبدأت كل المشاريع التي كانت تعول عليها مثل مشروع الاخوان المسلمين والمشروع الوهابي الآن والمشروع العثماني الذي بدأ يتهاوى أي بمعنى أن الفشل في الميدان العسكري ألقى بظله على الفشل في الميدان السياسي يلقي بظلاله أيضا على عدم توفر الرغبة في الحل السياسي من قبل الولايات المتحدة الأمريكيةن لكن إذا كان هناك عقلاء في الولايات المتحدة الأمريكية واستراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية، أنا أعتقد أن من البراعة الاستراتيجية أن تلتقط أمريكا اللحظة الاستراتيجية لأن كل يوم يمضي أنا أعتقد أنه يزداد صمود وثبات وانتصار السوريين وكل هذا الحلف في مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية ومشروعها وتزداد خسائر الولايات المتحدة الأمريكية وتقل قرصها لأنه لن يتبقى لديها ما يمكن أن يفاجؤنا وإذا كانت تهول بمنطقة الحظر الجوي وباستخدام الناتو والصواريخ وما إلى هنالك أنا أقول هذه أحلام، ومرة اخرى فإن الولايات المتحدة الأمريكية لو كانت بحساباتها وليس لأخلاقها الذي منعها من التدخل العسكري هي الحسابات وليس الأخلاق، والحسابات المنطقية تقول أن الغلبة معنا وليس مع الولايات المتحدة الأمريكية على مستوى ذاتي وعلى مستوى موضوعي وهلى مستوى تحالفات، لذلك أنا أرى بالرغم من كل هذا السيناريو أراه سناريو إعلامي سياسي نفسي معنوي للتأثير على السيادة السورية والقرار السوري الوطني الذي يقبض على كل مفاصل الحل والربط أكثر منه واقعا أن ينفذ لا جملة ولا تفصيلا، أي بمعنى أنني عندما أقول تفصيلا يعني مفردات مثل حظر جوي وإلى ما هنالك، أنا أقول أي مقردة من هذه المقردات يعتبر عدوانا حقيقيا على العاصمة دمشق وسيرد عليه كأنه عدوانا بكل تفاصيله ومفاصلهن وأنا أعتقد أن الولايات المتحدة الأمريكية واي أحد في هذا الكون يمكن أن ينفذ عدوانا ولكن لا يمكن أن يضبط مساره ونتائجه وخاصة أن الواقع المنطقي الآن يقول أن الغلبة معنا وليست مع الولايات المتحدة الأمريكية.
سؤال: دكتور بصريح العبارة أنت أجبت عن كل التساؤلات التي تبحث لنفسها عن أجوبة وباختصار شديد وبشكل واضح ومنطقي ولكن أريد أن أسال سؤال هنا، سوريا تعاني من الأزمة منذ عامين ونصف وهذا بصريح العبارة استنزاف كبير للدولة والاقتصاد والجيش ونحن نتابع عن كسب كل ما يجري في سوريا وع ذلك الدولة قادرة حتى الىن على الثيات وعلى تأمين كل متطلبات الحياة في البلاد وأيضا الجيش يرسم خطوط بيضاء وحمراء وصفراء كما يريد وتنفذ على اتم واكمل وجه، لكن سؤالي هنا دكتو سليم انطلاقا من خبرتكم الاستراتيجية العسكرية إلى أي مدى سوريا يمكن أن تتحمل هذا الاستنزاف؟
جواب: دائما في العرف التاريخي وكدروس مستفادة فإن الحروب العالمية الأولى والثانية، حيث أن الأولى كانت خمس سنوات والثانية كانت حوالي خمس سنوات ونصف تقريبا ست سنوات، ونحن نواجه حربا عالمية وكانت استراتيجيتنا أساسا مبنية بالأساس على مستوى البنية التنظيمية والقتالية والعقائدية وعلى المستوى العسكري لخوض حرب طويلة وخاصة مع الكيان الاسرائيلي الذي تعتمد استراتيجيته على خوض حروب خاطفة وقصيرة ونحن كنا نعتمد على خوض حروب طويلة، المجتمع السوري عموما ابدع في إدارته الاستراتيجية لهذه الحرب الكونية واستطاع على مدى أكثر من عامين أن يحقق توازنا ثباتا وصمودا وانتصارا أمام كل هذا الإرهاب والحنكة المركبة للحرب بشقها السياسي وشقها الإعلامي وشفها الاقتصادي وشقها الأمني وشقها العسكري وشقها المعلوماتي وشقها النفسي والمعنوي، واستطاع أن يحقق فعلا إعجازا وإنجازا وفي مقدمة هذا الإنجاز والإعجاز يقدمه الجيش العربي السوري في الميدان الذي استطاع أن ينسف البنية التنظيمية والقاعدية للجسد الإرهابي ويحطم عظامها ويقطع أوصاله ويجعله في حالة صرع وشلل ويحبط كل من راهن على الاستثمار والرسملة في هذا الإرهاب الذي كان ربما أقوى مما عليه بمئات الأضعاف، هذا الإرهاب الآن يحتضر ويموت سريريا أمام أنظار كل داعميه وجوقة العدوان التي بدأت تتفكك الآن والجيش العربي السوري يزداد مراسا وقوة وخبرة وعقيدة وانتماء وخبرة وإنجازا في الميدان، أي كل ساعة وكل يوم تتكدس إنجازات الجيش العربي السوري على حساب انهيار منظومة الإرهاب وما تبقى من فلول هذه العصابات الإرهابية، وبالتالي أيضا الجسد السوري يبدأ يتعافى ويزداد صحة أيضا وخاصة الحالى الشعبية والحالة السياسية الداخلية التي تلتف مع الجيش العربي السوري في مواجهة هذا الإرهاب سيما بعد أن عرف الإرهاب عن نفسه وتعرى أيضا لدى المجتمع السوري ولدى العالم كله أنه إرهاب يهدد ليس سوريا فقط بل يهدد سوريا ويهدد المنطقة ويهدد الإنسانية والقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ولا ينتمي إلى الإنسانية وبالتالي يجب مواجهته وأصبح هذا الإرهاب ربما يهدد حتى الدول والأنظمة التي دعمته الآن، إذا المبادرة بيد الدولة السورية وآخر الأوراق التي حاولوا اللعب فيها وطرحها كمعركة أخيرة ولكنها خطيرة بآن معا هي المعركة الاقتصادية ومعركة الدولار ومع الليرة السورية والتي استطاعت الدولة السورية خلال وقت قصير جدا من الثبات والصمود في مواجهة هذه الهجمة وخاصة كان وراءها اي بالجرم المشهود لهذا الإرهابي اي الدولار، كان آل سعود وتحديدا هم الآن قخر صناعة الإرهاب هو إنتاج السعودية، لذلك أنا أقول أن الدولة السورية بكل تدابيرها وخاصة الحكومية والشعبية استطاعت أيضا أن تسيطر على ما كان يسمى الفورة الاقتصادية وخاصة فورة الدولار، وتقريبا يمكنني أن أقول عادت الامور إلى طبيعتها وربما الأيام والساعات القليلة ستعود إلى افضل مما كانت عليه، أي بمعنى استطعنا الصمود به والانتصار فيه على المستوى العسكري وعلى المستوى الأمني وعلى المستوى الشعبي لا يمكن أن يهزمنا أو نخسر بمعركة الاقتصاد وبمعركة لقمة المواطن ولقمة عيش المواطن، وبالتالي نحن خضنا حربا بكل أشكالها وواجهناها بكل أشكالها وصمدنا بكل أشكالها والآن ننتصر بكل أشكالها أيضا أي بمعنى باختصار شديد أن كلهذه الحرب ومفرداتها من حظر جوي وإلى ما هنالك هي هستريا واحدة ليعوضوا ما عجزوا عنه بواسطة القوة العسكرية أرادوا أن يحققوه بالحصار والاقتصادن ولكن أقول أننا نجحنا في كل اشكال خوض هذه الحرب، ونحن الآن ذاهبون إلى الخروج الآمن والمطمئن والثابت للانتصار الذي نتمناه على الأرض
-->

خطة الإخوان لحرق القاهرة.. مصادر: الجناح العسكرى للجماعة ينفذ المخطط تحت إشراف المرشد.. الخطة تشمل حرق "جامعة الدول" و"ماسبيرو" و"المحكمة الدستورية" والمولات فى أوقات متزامنة ساعة الإفطار


نقلا عن اليوم السابع

علمت "اليوم السابع" أن جماعة الإخوان المسلمين وضعت خطة محكمة لإثارة الفوضى فى البلاد خلال الأيام المقبلة، وعمل سيناريو انفلات أمنى، لم تشهده مصر منذ يوم 28 يناير 2011، فى إطار محاولات لاستعادة الرئيس المعزول محمد مرسى إلى الحكم مرة أخرى، وإظهار الموقف للعالم الخارجى على أنه انقلاب عسكرى على شرعية الرئيس المنتخب، وتمت إزاحته.

وقالت مصادر مطلعة لـــ"اليوم السابع " إن خطة الجماعة سوف يبدأ تنفيذها من مساء يوم الخميس المقبل، بالتزامن مع المليونية التى يتم الإعداد لها يوم الجمعة 17 رمضان، بدعوى أنها جمعة النهاية لسلطة الانقلاب العسكرى كما يدّعون، مؤكدين أن هناك جناحا عسكريا متخصصا سوف يشرف على تنفيذ خطة الإخوان، بعدما وافق المرشد العام للجماعة على تنفيذها، موضحين أن المخطط يشبه ما حدث قبل أكثر من 60 عاما، عندما تم إحراق القاهرة الكبرى.

وأوضحت المصادر أن خطة الجماعة مقرر أن تشمل إحراق مبنى جامعة الدول العربية الموجود بالقرب من ميدان التحرير، وكذلك مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون ماسبيرو، ومبنى المحكمة الدستورية العليا، وعدد من "المولات" الموجودة بالقرب من منطقة وسط البلد، فى أوقات متزامنة، لمفاجأة الأجهزة الأمنية لوزارة الداخلية، وسلطات الدفاع المدنى حتى لا تتمكن من إخماد تلك الحرائق الهائلة، التى سيتم إشعالها فى المبانى المذكورة، من الداخل، عن طريق إحداث مشكلات فنية فى دوائر الكهرباء، واستخدام مواد سريعة الاشتعال، لتحقيق أكبر قدرة تدميرية فى أقل وقت ممكن.

ورجحت المصادر أن يتم تنفيذ خطة "حريق القاهرة " فى ساعة الإفطار، مستغلين الشهر الكريم فى جريمة تدمير الوطن، وإحراق مؤسساته، ومنشآته العامة، مؤكدين أن المهمة ستكون أسهل بكثير خلال ساعة الإفطار نظرا لانشغال الجميع، بإعداد الطعام وتناوله، إلى جانب تخفيف نوبات الحراسة فى أجهزة وزارة الداخلية أو القوات المسلحة خلال تلك الفترة، الأمر الذى يجعلها توقيتا مناسبا لتنفيذ المخطط، بأقل خسائر بالنسبة للجماعة وأنصار الرئيس المعزول، وأكبر خسائر بالنسبة للمنشآت العامة والحيوية وأهداف السيطرة القومية.

وأكدت المصادر أن خطة الجماعة سوف تطول محطات الكهرباء الرئيسية الموجودة بالقاهرة الكبرى، وعدد من المحافظات، من أجل إرباك المشهد وتعقيده بشكل غير مسبوق، وتحويل مدن القاهرة الكبرى لساحات قتال، فى أجواء الظلام الدامس، المتوقع أن يعم كافة المناطق بعد استهداف محطات الكهرباء، لافتين إلى أنه منتظر أن يتم تنفيذ مخطط لاغتيال عدد من الشخصيات العامة الهامة داخل الحكومة الحالية، بالإضافة إلى بعض السياسيين والعسكريين، وذلك من خلال دعم كامل من الجماعات الجهادية المسلحة، التى تقطن شبه جزيرة سيناء، وتكفر المجتمع، وتستحل قتل رجال الجيش والشرطة، وإحداث تفجيرات عشوائية بهدف ترويع المواطنين، وإثارة الفزع لديهم.

وكشفت المصادر أن الخطة الإخوانية لإحراق القاهرة الكبرى، سوف يشترك فيها عدد كبير من شباب جماعة الإخوان المسلمين، وتحديدا العناصر المدربة على أساليب القتال، ولديها مهارات متميزة فى اللياقة البدنية، واستخدام الأسلحة المختلفة، مؤكدين أنه من المقرر الاستعانة بأكثر من 2000 من شباب الجماعة "الجناح العسكرى" لتنفيذ الخطة، بمعاونة نحو 100 عنصر جهادى يجيدون استخدام الأسلحة الثقيلة، مثل مدافع " الهاون " وصواريخ " الجراد " قصيرة المدى، القنابل اليدوية محلية الصنع.

وأشارت المصادر إلى أن جماعة الإخوان ستقوم بتصوير مشاهد حريق القاهرة والمنشآت السيادية، وترسل الفيديوهات الخاصة بذلك إلى عدد من القنوات الخاصة الموالية لها، على رأسهم قناة الجزيرة مباشر مصر، وبعض القنوات الأجنبية التى تبث من القاهرة باللغة العربية، فى إطار خطة لتصدير مشهد الرعب والفزع فى نفوس المصريين، وإظهار أن الجماعة قادرة على الثورة فى وجه أجهزة الدولة بكاملها بعد عزل الرئيس محمد مرسى من الحكم، إلى جانب تحفيز العناصر المتعاطفة مع الإخوان إلى النزول للشارع، من أجل نصرة مخطط الجماعة فى العودة للحكم مرة أخرى.

وبيّنت المصادر أن خطة جماعة الإخوان فى مليونية الجمعة المقبلة سوف تشمل الاعتداء على عدد من المحلات الشهيرة فى منطقة عباس العقاد ومكرم عبيد، بمدينة نصر، إلى جانب الاعتداء على معسكر "أحمد شوقى للأمن المركزى" فى محاولة لكسر هيبة جهاز الشرطة، من خلال استهداف الأمن المركزى، الذى يعتبر القوة الضاربة لدى وزارة الداخلية والكيان القادر على مواجهة أى أعمال شغب أو بلطجة داخل القاهرة الكبرى، أو المحافظات.

وأشارت المصادر إلى أنه سيتم استخدام ملابس عسكرية تخص الزى الجديد للقوات المسلحة المصرية، فى أعمال العنف المتوقع أن تشهدها القاهرة خلال يوم الجمعة المقبل، من خلال ارتداء بعض شباب جماعة الإخوان للزى العسكرى وتوجيه وإطلاق نار عشوائى على المواطنين، لبث كراهية الشعب المصرى فى القوات المسلحة، وإظهارها على أنها تقتل الشعب المصرى، إلى جانب تنفيذ العناصر الإخوانية التى ترتدى الزى العسكرى هجمات مسلحة على تجمعات الجاليات السورية والعراقية الموجودة فى مدينة السادس من أكتوبر، لإثارة كراهية تلك الجاليات للجيش المصرى، ودفعهم للوقوف بقوة إلى جانب الرئيس المعزول وأنصاره.

كانت حملة "تمرد" قد كشفت عبر موقعها الرسمى قبل نحو خمسة أيام عن أن جماعة الإخوان ستسعى للقيام بأعمال عنف داخل القاهرة، فى يوم الجمعة 17 رمضان فى ذكرى غزوة بدر.

بعدما أيقنت الجماعة أنه لا سبيل لعودة مرسى، إلا من خلال إراقة المزيد من الدماء لشباب الجماعة أو الزج بالمئات منهم فى المعتقلات والسجون، حيث سيكون هذا المكان الأفضل لقيادات الجماعة لإقناع الشباب أن ما حدث مؤامرة، وذلك أفضل للقيادات من الاعتراف بفشلها فى إدارة الدولة، وذلك من خلال التحرك نحو منشآت حيوية وعسكرية والهجوم عليها وتعطيل سكة الحديد، وإيقاف وسط البلد.
-->

المخابرات تحبط مخطط تشكيل «جيش تحرير مصر» بصحراء سيوة


وردت لنا أخبار من مصادر سيادية، إن أجهزة المخابرات كشفت عن مخطط لمجموعة تضم 32 من عناصر تنظيم القاعدة والسلفية الجهادية وحماس لتشكيل ما يسمى بـ«جيش تحرير مصر» واتخاذ صحراء منطقة سيوة تمركزًا لها، بدلًا من سيناء للهروب من تضييق الجيش الخناق عليهم.


وأوضحت المصادر أن المجموعة يترأسها أحد أعضاء تنظيم القاعدة وهو مصري الأصل ولكنه كان يعيش بباكستان منذ 20 عاما واسمه الحركي "أبو مهاب" وتمكنت أجهزة الأمن من إلقاء القبض على 10 من هذه العناصر.
وأوضحت المصادر إلى أن التحقيقات الأولية كشفت أن هذه العناصر كانت تخطط للانتقال خلال أسبوع إلى صحراء منطقة سيوة للتمركز بها وبدء تشكيل "جيش تحرير مصر" وهدفه هو محاربة كل أعداء الإخوان والرئيس المعزول محمد مرسي.
وقالت المصادر أيضًا أن التحقيقات وجدت أن هذه المجموعة بدأت في إرسال الدعوات إلى عناصر إرهابية أخرى للحاق بهم في مكان تمركزهم الجديد بعد ذلك بحيث يتم تشكيل جيش قوامه أكثر من 1000 شخص.
-->

السبت، 20 يوليو 2013

نقل نص مسائلة أوباما أمام الكونجريس بسبب تنظيم الاخوان الدولي و دعم الاخوان بمصر و سوريا


بعد عزل الدكتور "محمد مرسى" عن منصبه كرئيسًا للجمهورية, قام أحد أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى "الكونجرس" بالإعلان عن وثيقة تفيد بدعم الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" لجماعة الإخوان المسلمين فى مصر بأموال طائلة دون الإعلان عنها أو حتى إبداء أسبابها .

وننشر نص اعترافات الرئيس الأمريكى "أوباما" أمام الكونجرس، عن حقيقة دعم الإدارة الأمريكية لتنظيم الإخوان المسلمين قبل قفزهم على السلطة فى مصر وحتى وقتنا الحالى، وسر إصرار أوباما على مساندة هذا النظام الذى أثبت فشله ورغم خروج ملايين الشعب المصرى عليه.

وجاء فى اعترافات أوباما للكونجرس.. الآتى:

1-أنفقنا على الإخوان 25 مليار دولار ليحكموا سيطرتهم على السلطة
2-دعمنا السلفيين أيضاً لمساعدة الإخوان فى إحكام سيطرتهم
3-الإخوان كانت لديهم لهفة للسلطة لدرجة أن عرضوا خدمة أمريكا وإسرائيل
4-كانت علاقاتهم قوية بحماس والتيارات المتطرفة فى سيناء
5-الإخوان قللوا من هجمات حماس على إسرائيل وأجهضوا تحركات الجيش المصرى بسيناء
6-مرسي أبدى تفهم سريع معنا فى أزمة سوريا
7-باترسون أوهمتنا أن مصر تحت سيطرة الإخوان وبالتالى فهى تحت سيطرتنا
وجاءت هذه الاعترافات أثناء استجواب اوباما في الكونجرس، حيث أخذ كبير نواب الجمهوريين بالكونجرس يستجوبه، وقد جاء الاستجواب كما يلي:

س: مستر أوباما نريد أن نعرف كم من أموال المواطنين الأمريكيين انفقته علي دعم تيار الإخوان المسلمين لاستحواذهم علي السلطة في مصر؟

ج : اوباما: لقد تم انفاق حوالي 25 مليار دولار.

س: وفيما انفقت هذا المبلغ الكبير؟

ج: في انتخاباتهم البرلمانية والرئاسية ودعم مالي مباشر لبعض قيادات منهم ودعم اعلامي مباشر وغير مباشر.

س: هل قمت بدعم اي من التيارات الدينية الأخري في مصر؟

ج: نعم كنا ندعم بعض السلفيين، ولكن بنسبة أقل كثيراً من الإخوان.

س: ولماذا دعمت السلفيين وهم ليسوا في السلطة؟

ج: لكي يدعموا سيطرة الإخوان علي السلطة في مصر.

س: وكيف تبين لك ان الإخوان بالفعل يسيطرون علي السلطة إلي جانب الشارع السياسي في مصر، ومن أين لك بالثقة في قدرتهم علي الاستمرار بالسلطة ؟

ج: علمت بذلك من خلال تقارير استخباراتية ولقاءات مباشرة مع بعض قياداتهم وتقارير السيدة باترسون من القاهرة وقد تم تقدير الموقف كما جاء هكذا، وقد بدا لنا واضحاً تشوقهم للسلطة بأي مقابل كما كان واضحاً قوة علاقاتهم بحماس ومعظم التيارات المتطرفة في سيناء وقد أبدوا بأنفسهم الرغبة في خدمة الولايات المتحدة وإسرائيل وعليه تقرر الدعم وقد كانت النتائج عظيمة في البداية.

س: وما هي النتائج التي تدعيها ؟

ج: أولاً توقف هجمات حماس ضد إسرائيل ثم اجهاض أي تحرك للجيش المصري بسيناء لتبقي تحت السيطرة ثم العمل معنا علي حصار الثورات العربية، وقد تجاوب الرئيس مرسي معنا في موقفنا من المشكلة السورية بمنتهي السرعة التي ابهرتنا جداً، حين أقام مؤتمر كبير، وسحب السفير المصري وحشد تيار الاسلام السياسي نحو الجهاد في سوريا تأييداً ودعماً لموقفنا بمجرد تغييره.

س: وكيف لم تنتبه كل أجهزتك إلي أن ملايين المصريين سوف يخرجون إلي الميادين لإزاحة حليفك الإخواني الذي ثبت فشله معك ومع شعبه وكذب علينا أيضاً؟

ج: اعترف ان تقارير السيدة باترسون لم تكن بالدقة المطلوبة، وقد ناقشتها بالأمر كثيراً، وأكدت أن مصر تحت سيطرة الإخوان، وبالتالي فهي تحت سيطرتنا التامة، وذلك لخدمة الولايات المتحدة وإسرائيل.


-->

الأربعاء، 17 يوليو 2013

نشر مقابلة فريق الصفحة مع أحد قياديّ المخابرات العامة و معلومات سرية عن مرسي و تنظيم الإخوان

قابلنا اليوم أحد قيادي المخابرات العامة و كان على رتبة عقيد قبل الإنضمام لشرف المخابرات العامة المصرية
و سألناه بعض الأسئلة و كانت :-
ماذا كان يدور داخل قصر الرئاسة في الفترة الأخيرة و قد حول مرسي لهذا الوضع الحرج ؟
- قصر الرئاسة الذي كان رمزا للالتزام والهيبة، فقد كان أشبه بمقهي في شارع عبد العزيز بالعتبة، كله هرج ومرج و لم يكن لمرسي سيطرة على ما يجري فيه و قد كان مكتب الإرشاد يزرع جواسيس به في الفترة الأخيرة بقوة وأذكر وقتها أن شاهدت عصام العريان يخرج من إحدى الغرف وهو ينادي بصوت عال»يا سعيييد» وسألت بعضهم عمن يكون المسئول حاليا عن تحويلة التليفون، فقالوا إنهم مجموعة أشخاص يتبعون خيرت الشاطر، فقلت على الدنيا السلام و قد حدثني أحد ضباط الحرس الجمهوري و قال لي إن أسعد الشيخة مندوب الاتصال لخيرت الشاطرقام برفع صوته علىّ شخصياً ، فما كان مني الا أن تقدمت بالشكوى لقائد الحرس الذي ذهب بدوره إلى مرسى، وقال له إن الأصول العسكرية تقتضي ألا يتعامل أحد من ضباطه إلا من خلاله شخصيا، وليس كل من هب ودب .

- سألناه مجدداً عن الكيفية التى كان يتعامل بها مرسي مع القوات المسلحة و نظرته لهم ؟؟
- القوات المسلحة كانت للأخوان بالمرصاد وفرغت كل ما في جعبتهم، ووضعت كل السيناريوهات لكي تتعامل معهم والإخوان خططوا لجيش مصري حر في ليبيا والذي قوامه بين 120 إلى 130 ألف جندي مسلحين وذلك عندما تسود الفوضى للسيطرة على مقاليد الحكم مما جعل الجيش على أهبة الإستعداد لهذه الأوضاع  و كذلك نسبة التأييد للإخوان وصلت من استطلاعات الرأي قبل ثورة 30 يونيو إلى أقل من 4 % مما سهل مهمة القوات المسلحة على حفظ أمن البلاد فقد أصبح الإخوان في مصر كالسرطان و أصبح الناس ينظرون إليهم على أنهم محتل أجنبي لا يكن أي ولاء للوطن و قد جعل ذلك خططهم تتبدد حيث أنهم علموا أن الشعب إن حاولوا أن يفعلوا شيء سيفتك بهم قبل الجيش نفسه .

- سألناه لكن هذه المخاوف للشعب مازالت قائمة و للإخوان لازال لديهم الحلم نفسه في خطة التمكين و دولة الإرشاد و استاذية العالم للفكرة الماسونية العظمى من السيطرة كيف يتم مواجهة ذلك و هم على ‘ي استعداد لتدمير الوطن من أجل أحلامهم بلا أي تردد ؟؟؟
- لا يوجد فقط غير نقطتين للفوضى هما رابعة العدوية وميدان النهضة بالجيزة، بجانب نقطة الحرس الجمهوري و كان الاتفاق بينهم وبين السفيرة الأمريكية على أن يقوموا بالاستيلاء على جهة حكومية والاعتصام بها حتي ترسل لهم السي إن إن تصورهم وترويج ذلك دوليا بأن مصر بها اقتتال داخلي فتدخل أمريكا وبهذا السيناريو يمكنهم إعادة مرسى مرة أخرى ولكن القوات المسلحة كانت على وعي وتعاملت بشكل جيد لكن على الشعب ألا يقلق فأيام قليلة ويستقر الوضع، فهناك خطة لإلقاء القبض على كل من حرض على العنف وكل من يحمل سلاحا., الجيش يصور رابعة وأعدادهم تقل ولن يتم الاقتراب منهم إلا إذا عادوا للعنف فهذه هي العقيدة التي تتعامل بها القوات المسلحة مع فلول الإرهاب 


سألناه هل من الممكن أن حدثت فوضى أن يتم فرض الأحكام العرفية و ما الإجراءات التى يتم اتخاذها من أجل ذلك ؟؟؟
- بداية ميادين الإخوان بالكامل بها الآن الكثيرون من أفراد المخابرات العامة معتصمون ليل نهار معهم و نعلم كل كبيرة و صغيرة تدور بخاطرهم و عندما قرروا الذهاب لقطع كوبري 6 اكتوبر علمنا قبلها ب 5 ساعات و كانت طائرات القوات المسلحة المصرية قبلهم تصور ما سيحدث قبل أن تنطلق أكاذيب الإخوان , لن يحدث فرض للأحكام العرفية فكل شىء تحت السيطرة ومرصود فالقوات المسلحة مستعدة لما حدث منذ بداية العام الجاري 


سألناه لكن أين أنتم والدولة قد امتلأت أسلحة مهربة من كل مكان من ليبيا و السودان و سوريا و كيف لنا أن نحل مثل هذه المشاكل و هناك مستودعات لجماعات ارهابية و على رأسها تنظيم الإخوان و كيف تتعامل القوات المسلحة مع تلك المخاطر ؟؟؟
- عندما تكشفت لها ظواهر تهدد الأمن القومي المصري، ووجدنا تقاعسا من الرئيس المعزول مرسي تجاهها منها دخول 10 ملايين قطعة سلاح قادمة من ليبيا وتسفير الكثيرين من مطار مرسى علم لطرابلس لمقابلة أعضاء الجيش المصري الحر في ليبيا وهو جيش معظم عناصره من الإيرانيين و الكثيرون يعتقدون أنهم يحاربون من أجل أهل السنة في سوريا ولكن هي في الحقيقة حرب بالوكالة من جانب تنظيم الإخوان الدولى و جماعات ارهابية وهابية من أجل تدمير الجيش العربي السوري لصالح اسرائيل  بجانب أن مرسي كان يقوم  بالسماح بدخول عناصر من حماس وكتائب القسام وممتاز دغمش، والسماح أيضا لكل الممنوعين على ترقب الوصول لإجرامهم بدخول مصر كل ذلك جعل الفريق السيسي يوقن بأن أمن مصر لا يهم مرسى وجماعته، لأنه كلما ذهب إليه لإخباره بما يحدث لا يبدي اعتراضا و عارض القبض عليهم لدرجة أنه ذات مرة تم استيقاف عاصم عبد الماجد لسؤاله، فقام بالاتصال بمرسي شخصيا فأعطى أوامره بأن يتركوه كان الأمر قليلا ليس تحت السيطرة بسبب أن الرئاسة كانت تتدخل تدخل مباشر في أعمال استوقاف الإرهابيين و و السلاح نفسه كان بعلم مرسي و كان عند القبض على أحد المهربين كان يتدخل للافراج عنه .


سألناه رغم أنكم على علم بما كان يحدث و سيحدث اسمحلي أن أسألك ان الاخوان كانوا يحسون بخطورة قادمة نحوهم في الفترة الأخيرة خصوصا كم الغضب الشعبي الذي لم يسبق له مثيل , هل حاول الإخوان اجهاض الثورة و و تفكيك القوات المسلحة كحلم عميق لديهم في تفكيك العسكرية المصرية ؟؟؟
 سؤال هام جدا و قد حدث بالفعل محاولات  فالنية كانت مبيتة لاعتقال كل أعضاء المجلس العسكري وليس السيسي وحده وكان سيتم ذلك يوم 26 من يونيو الماضي، يوم خطاب مرسى حيث قام بدعوة كل أعضاء المجلس العسكري لإلقاء القبض عليهم فور انتهاء الخطاب ولكن القوات المسلحة كشفت ذلك فنزلت بكثافة في صباح ذلك اليوم لم يذهب للخطاب سوى الفريق السيسي ومعه ثلاثة فقط وعندما شاهد مرسى القوات المسلحة أحاطت بالصالة أدرك أن الموضوع تم كشفه فبدأ التصعيد بمحاولته استقطاب قادة الأفرع في القوات المسلحة دون علم الفريق السيسي ولكنهم رفضوا جميعاً , قائد المنطقة المركزية رد على طلب استدعاء مرسى له قائلا: نحن عسكريون ولسنا سياسيين والوحيد الذي له حق الكلام في السياسة هو الوزير السيسي ولا يحق له مقابلة الرئيس إلا بإذن من القائد العام للقوات المسلحة وعلم السيسي بأن نية مرسى وجماعته تتجه نحو عمل انقسام في الجيش.


سألناه بحكم عملكم في جهاز المخابرات العامة كنا نعلم أن تنظيم الإخوان يتعامل مع جهات خارجية من أجل فرض سيطرته و لم يكن عنده مانع من فعل أي شيء مقابل السيطرة , ماذا حدث و خصوصاً أن حلم الشرق الأوسط الكبير قد تبدد قليلا للولايات المتحدة منذ أن أنقذ الجيش المصري مصر من الإخوان ؟
- لقد قمنا بنشر معلومات مضللة للمخابرات الأمريكية بأنها ستكون مجرد تظاهرات قليلة و سوف تتعامل معها قوات الأمن و تنهيها سريعاً و قد اقتنعت المخابرات الأمريكية فعلياً بذلك و قد أوهمناهم أن الجيش المصري بعيد كل اليعد و لن يتدخل نهائيا لصالح أي طرف فكانت التقارير الرسمية التى تم تقديمها للكونجريس و البينتاجون و الرئاسة الأمريكية بأن تقدير الإدارة الأمريكية ل 30 يونيو كان أنه لن يخرج أحد من الشعب في هذا اليوم لذلك كانت مفاجأة صادمة لهم فلم يتوقعوا أن يخرج كل هذا العدد الذي فاق يوم 25 يناير بحوالي 9 مرات ، وعم كل محافظات مصر وبشكل لم يشهده تاريخ البشرية لذلك ذهب السيسي لمرسى وأطلعه على حقيقة الموقف وأن عليه أن يلبي للشعب مطالبه حتى لا تحدث حرب أهلية مؤكدا على أن الجيش لن يسمح بذلك فلم يعجب مرسى هذا الكلام فما كان من السيسي إلا أن ذهب إليه مرة أخرى بصحبة بعض رجال القوات المسلحة قالوا له إن الشعب يطالبك بالرحيل فكان رده بأنه لن يرحل ثم ألقي بيانه الذي استخدم فيه إشارات للجماعات الموجودة في مصر بأن تتحرك بالعنف وكانت القوات المسلحة على علم بما جاء في البيان وسمحت به حتى يتعرف الشعب على ما يريده الرئيس ومع الغضب الشعبي الشديد الذي أعقب البيان، عرض السيسي على مرسى وكان معه بعض القيادات العسكرية ومنهم الفريق صدقي فكرة الخروج الآمن فرفض مؤكدا بأن أمريكا تسانده ولن تتركه فكان رد السيسي ومن معه بأن الشعب المصري لن تهمه أمريكا فكان جواب مرسى أنه في حالة تخلي أمريكا عنه فهناك التنظيم الإخواني الدولي الذي لن يتركه كان ذلك يوم 2 يوليو ثم تكررت الزيارة له في اليوم التالي فظل على موقفه فما كان منهم إلا أن قاموا بإصدار الأمر بأخذه ووضعه تحت الإقامة الجبرية و كان ذلك قبل صدور بيان القوات المسلحة بساعتين فقط.

سألناه ما هو التعامل مع بعض الأطراف القائمة و خصوصا التيار الوهابي السلفي و الذي يلعب مع كل الأطراف فحزب النور اختفى تماماً من المشهد في الثورة و كأنه ليس له وجود داخل مصر و هو أقوي الأطراف الوهابية السلفية في الساحة  فيضع مع الإخوان معتصمين في رابعة العدوية و كذلك يطالب بدور في الحكومة الجديدة و التى تجاهلته بسبب قلة خبرات عناصره و كذلك يتفاوض مع الجيش من أجل أي منصب يتفاخر به أمام أعضائه بعد ضياع شعبيته بطريقه شبه تامه في الشارع هو الآخر ؟؟؟
- لم يتفاوض الجيش مع أي جهة في تلك الفترة قبل الثورة فكل المفاوضات كانت مع مرسى باعتباره رئيس الجمهورية، فالجيش لا يتفاوض مع تنظيم أو جماعة طالما هناك رئيس للجمهورية , تمرده حزب النورليس في صالحه لأن الأمور قد تصل إلى حل الأحزاب القائمة على أساس دينى وبالتالي سيتم حله وربما تصل الأمور إلى اعتقالات و على العلم هم كانوا أكثر العناصر التى يمدونا بالمعلومات عن الإخوان ليس لخدمة الوطن و لكن من أجل مناصب يحصلوا عليها لاحقا و كنا نتعامل معهم بطريقة حذرة و لا نعطيهم أية معلومات و لكن فقط نحصل منهم و نتأكد من صحتها و كانت لدرجة كبيرة صحيحة .


سالناه هل بالفعل الإخوان لديهم مليشيات  و تنظيم خاص و فرق قناصة ليست فقط مصرية و هي خاصة بالتنظيم الدولى أم أنها مجرد شائعات و ما دور حماس و الحرس الثوري الإيراني و الجماعات الجهادية و الإرهابية في مصر و ليبيا و غزة  ؟؟؟
- الأخوان بالفعل كان لديهم ولكن الجيش استطاع أن يجعل وجودهم مثل عدمه فالجيش خنقهم، وبالتالي ليست لديهم القدرة على فعل شىء , الميليشيات قوامها 10 آلاف شخص يتدربون في غزة وعز الدين القسام لوقت حدوث الفوضى ولكن القوات المسلحة قامت برصدهم منذ فترة وسحبت أسلحتهم , و قد حاولت فرق القناصة لديهم و بعض عناصرهم اظهار ذلك عند دار الحرس الجمهوري و تم رصدهم قبلها بساعة و تم قنص عدد منهم أثناء رفعم الاسلحة و قبل استخدامها , الدماء أسيلت نسبيا، وهى رسالة رعب لباقي التنظيم، وستجعله يوقف نشاطه مبكرا، لأنه كلما زاد في عناده مع القوات المسلحة فهو الخاسر , قابل جهاد الحداد المتحدث الرسمي للإخوان سفيرة أمريكا في القنصلية الأمريكية بالإسكندرية وطلب منها أن تتيح لهم قناة السى إن إن لتساندهم , هناك رصد للجيش الحر فى ليبيا ولو تحرك مترا واحدا عن إحداثياته الى مصر سيتم ضربه وبالتالي هناك استعداد كامل له وكيفية التعامل معه.هناك حرس ثوري إيراني في مدينة الرحاب وأكتوبر وقيادتهم يقيمون في المهندسين لكن بدون فاعلية بعد الاستيلاء على الأسلحة التي كانت معهم دون علمهم و عندماتوجهوا لأماكن الاسلحة التى كانوا يخبئونها لم يجدوها و نحن نتعامل معهم الآن كالفأر في القفص نراهم ولا نقبض عليهم لأننا نريد منهم معلومات حيث  أنهم لا يستطيعون الكشف عن هويتهم وإلا سيتم التعامل معهم كعنصر أجنبي بتهمة التخابر,  حاول مرسى إدخال عناصرالجيش الحر لمصروفتح باب السياحة الإيرانية حيث تأتي الطائرة من إيران وبها200سائح لتعود بـ200 آخرين لتدريبهم في إيران وغزة بها القسام وممتاز دغمش، وهم من كانوا وراء العملية التي جرت في سيناء فى رفح في رمضان الماضي من تبقى منهم ويقيم حاليا في جبل الحلال والممرات تواصل القوات المسلحة رصدهم والقيام بعملية تمشيط ومن يتم رصده يتم ضربه او القبض عليه كل مخازن السلاح للجهاديين تم تفريغها بالتالي لا داعي للخوف فسيناء مؤمنة وكذلك غزة وليبيا وبالنسبة للموجودين على أرض مصر جميعهم مرصودون و كل تلك السلاح و الجماعات كانت بتخطيط اسرائيلي أمريكي و هذا ما وقعت فيه سوريا حيث لم يكتشفوه رغم اننا حذرنا سيادة الرئيس بشار الأسد أكثر من مرة لكن لم يلق تعاون من قبل المخابرات السوري التى أخذلته رغم تفوق الجيش السوري و المخابرات السورية ميدانياً لاحقاً و هناك اتصالات بين الأخوان والمخابرات الأمريكية والإسرائيلية منذ عام 2006 وكل تحركاتهم تحت المراقبة ومسجلة هناك لقاء شهري كل مرة في دولة مختلفة وكان آخر لقاء في جسر السويس مع أحمد عبد العاطي مدير مكتب مرسى، وأسعد الشيخة ومعهما المخابرات الأمريكية

بعد نهاية المقابلة نتوجه بالشكر للقائد و نتمنى التوفيق له و لكل رجال القوات المسلحة و المخابرات العامة و الشرطة المصرية الذين بالفعل أثبتوا أنهم على قدر المسؤولية 
-->

السبت، 13 يوليو 2013

الكونجرس يطالب رسميا بعزل أوباما بسبب دعمه للارهابيين و على رأسهم تنظيم الاخوان فى الشرق الأوسط



جمهوريون في الكونجرس يتحضرون لعزل أوباما لسماحة بتسرب عناصر إخونية للإدارة الأمريكية وفساد يهدد الأمن القومي


كلاعب البوكر الذي كلما خسر بعض المال على مائدة البوكر وضع ما تبقى في جيبه طمعا في تعويض خسارته وتحقيق مكاسب إضافية يلقي أوباما بكل ما تبقى من نفوذ لأمريكا في المنطقة بالكامل دعما لمراهنة أمريكا طوال ستة عقود على الإسلام ال
سياسي لكن يبدو أن أوباما سيكون أول رئيس أمريكي لا يكمل مدته بسبب دعمه لنفس الإرهابيين المتهمين بتفجير البرجين والسفارات الأمريكية وغيرها من العمليات التى سمحت لأمريكا على مر عقود بممارسة البلطجة السياسية والعسكرية حول العالم والآن يبدو أن النزهة العسكرية قد إنتهت وحان وقت دفع الفواتير بالفوائد فقد إنتفض أعضاء الحزب الجمهوري منذ ثلاثة أيام ضد أوباما الداعمة للإخوان المسلمين في مصر وفروعهم في باقي الدول وللسلفيين في سوريا.

وأكدت “فورين بوليسي” أن “تردد الرئيس أوباما في التصدي للإخوان المسلمين خلال العام الماضي وتخليه عن المعارضة الليبرالية، ومساندة الرئيس المصري محمد مرسي في الخطوات المثيرة للجدل التي اتخذها بداية من الإعلان الدستوري وتمرير الدستور وتأجيل الانتخابات البرلمانية، كان من الأخطاء التي ارتكبتها إدارة أوباما، ودفعت بمصر للموقف الحالي”.

وأضافت المجلة: “كانت الخطوات الديكتاتورية التي اتخذها مرسي طوال الفترة الماضية سببا في غضب المعارضة، خاصة أن الإدارة الأمريكية قابلتها بصمت ولم تتدخل ولم تستجب لغضب المعارضة، فيما اعتبره الكثيرين موافقة أمريكية على ما يجري”.

أما التحرك الذي سيكون أكثر حسما للأمر فهو التحرك الذي يقوده رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب (إيد رويس) والذي يحظي بمساندة الكثير من الأعضاء لبدء عزل الرئيس على خلفية دعمه للإرهاب والتغاضي عن عمليات غسل أموال واسعة لصالح الإخوان والسماح لهم بإختراق الإدارة الأمريكية ببعض عناصرهم إضافة للدور غير المبرر للسفيرة الأمريكية التى يستخدم أوباما كل نفوذه للإبقاء عليها في مصر رغم معرفته بإتصالاتها بميليشيات مسلحة على الأرض في مصر.
-->

«رويترز» ترصد الأيام الأخيرة لحكم مرسي: رفض مهلتين للجيش لحل الأزمة.. وضحك ساخرا من المظاهرات


نشرت وكالة أنباء رويترز تقريرا عن الأيام الأخيرة لحكم الرئيس المخلوع محمد مرسي, وقالت إن اللحظة الفارقة بالنسبة لقادة الجيش في مصر كانت يوم 26 يونيو حزيران.

في ذلك اليوم التقى كبار القادة بالرئيس محمد مرسي أول رئيس يصعد لقمة السلطة في انتخابات ديمقراطية في البلاد وتحدثوا معه بصراحة مؤلمة وأبلغوه بما ينبغي له قوله في الكلمة التي كان من المقرر أن يوجهها للشعب مع تصاعد الاحتجاجات في أنحاء البلاد.

وقال ضابط كان حاضرا في الغرفة التي عقد فيها الاجتماع لرويترز "طلبنا منه أن يكون الخطاب قصيرا وأن يستجيب لمطالب المعارضة بتشكيل حكومة ائتلافية ويعدل الدستور وأن يحدد إطارا زمنيا لهذين الامرين.

"لكنه خرج بخطاب طويل جدا لم يقل فيه شيئا. وعندها عرفنا أنه لا ينوي اصلاح الوضع وأن علينا الاستعداد للخطة الاحتياطية."

وأضاف الضابط "كنا مستعدين لكل الاحتمالات من العنف في الشوارع إلى اشتباكات واسعة النطاق وجهزنا القوات لهذين الاحتمالين."

وطلب الضابط عدم نشر اسمه مثل الضباط العاملين الاخرين الذين أجرت رويترز مقابلات معهم بسبب حساسية الوضع.

ومع ازدياد التوتر في الايام التالية ظل مرسي على موقف التحدي. وقال مصدر عسكري إنه في مكالمة أخيرة مع القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي يوم الاربعاء ضحك الرئيس استخفافا بالمظاهرات الحاشدة التي نظمها المعارضون له.

وقال المصدر المطلع على اتصالات السيسي "لم يكن يصدق ما يحدث."

وتبخرت أي آمال متبقية أن يدعو الرئيس الملتحي إلى استفتاء على مستقبله أو يتنحى في هدوء.

وعقب ذلك ومع خروج الملايين إلى الشوارع نفذ الجيش خطته فاحتجز مرسي في مجمع الحرس الجمهوري وألقى القبض على قيادات رئيسية في جماعة الاخوان المسلمين وتولى السيطرة على عدد من الأجهزة الاعلامية.

وهكذا انتهت أول محاولة للتوفيق بين الاسلام السياسي والديمقراطية في مصر بعد عامين ونصف العام من الاطاحة بحسني مبارك في انتفاضة شعبية.

وتبين السهولة والسرعة التي سقط بها مرسي هشاشة الربيع العربي الذي أطاح بعدد من الحكام العرب.

فحتى الان لم تتحقق بالكامل الآمال بأن تؤدي الانتفاضات الشعبية إلى ترسيخ الديمقراطية رغم أن التجربة مازالت تحرز تقدما في تونس.

ويوضح سقوط مرسي في مصر الطابع الهش للمنطقة وغياب العمق المؤسسي اللازم للحفاظ على الديمقراطية عندما تتغير اتجاهات الرأي العام. والنتيجة في مصر وغيرها انقسامات عميقة وعدم استقرار.

كما أن سقوط مرسي جدد النقاش فيما إذا كان من الممكن أن يتعايش الاسلام السياسي مع الديمقراطية. فلم تستمر تجربة الاخوان المسلمين في السلطة سوى أكثر قليلا من عام واحد.

ويشير أعضاء بجماعة الاخوان إلى مفارقة تشجيع الغرب للديمقراطية وفي الوقت نفسه منح التأييد في هدوء لانقلاب عسكري.

كذلك كشفت خطوة الجيش الكثير من الصعوبات التي واجهها الاخوان في الحكم إذ يشكو المصريون والمستثمرون على السواء من الفوضي التي سادت بعض الوزارات ودفع الاخوان برجالهم من ذوي الخبرات المحدودة لشغل مواقع قيادية. وقد سجلت البورصة المصرية ارتفاعا كبيرا عقب الاطاحة بمرسي.

وكانت أخطاء مرسي نفسه جسيمة على النقيض من الطريقة التي صعد بها نلسون مانديلا إلى قمة هرم السلطة في جنوب افريقيا حاملا رسالة الوحدة والتسامح.

خطر أمني

لم يكن مرسي أستاذ الهندسة بإحدى الجامعات الاقليمية زعيما سياسيا بطبعه. إذ لم يصبح مرشح الاخوان في الانتخابات إلا بعد عدم تأهل المرشح المفضل عند الجماعة. ومع ذلك فقد أبدى الرئيس الجديد بعض الحسم عندما تولى منصبه وجمع في يده سلطات كثيرة الأمر الذي أدى إلى استعداء قطاع عريض من خصومه الليبراليين والاسلاميين.

وعقب انتخاب مرسي في يونيو حزيران 2012 بأغلبية 51.7 في المئة من أصوات من شاركوا في الانتخابات أحال اثنين من كبار قادة الجيش للتقاعد أحدهما هو المشير حسين طنطاوي الذي ظل 20 عاما وزيرا للدفاع في عهد مبارك في خطوة بدا أنها تمثل فكاكا من أسر الماضي.

وعين مرسي السيسي (58 عاما) قائدا جديدا للجيش.

والسيسي من ضباط سلاح المشاة قضى فترات كقائد ميداني ودرس في إحدى الكليات العسكرية بالولايات المتحدة كما تولى منصب الملحق العسكري في السعودية. وبدا أنه اختيار جيد للعمل مع مرسي وجماعة الاخوان التي تريد ابعاد الجيش عن الساحة السياسية بعد أن تصدر المشهد عشرات السنين.

لكن العلاقات بين مرسي وقادة الجيش الجدد تدهورت خلال شهور من تنصيبه. بل إن نجاح مرسي في التفاوض على وقف لاطلاق النار بين اسرائيل وحركة حماس الاسلامية التي تدير قطاع غزة أثار إستياء العسكريين.

وقال المصدر الأمني "تدخل مرسي في حرب غزة جعل مصر ضامنا لعدم قيام حماس بأي هجمات على اسرائيل وهذا يمثل تهديدا للأمن القومي المصري لأنه إذا شنت حماس هجوما فقد يدفع ذلك اسرائيل لرد انتقامي منا."

كما تحدث مرسي بلا مواربة عن احتمال مشاركة مصر في "الجهاد" للاطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد وأثار احتمال القيام بعمل عسكري بسبب سد تبنيه اثيوبيا على نهر النيل.

ونتيجة لذلك زاد ارتياب قيادة الجيش فيه إذ رأت أنه يخاطر باشراكها في صراعات دون التشاور الواجب مع كبار القادة.

وشعر القادة العسكريون بقلق لا يقل شدة إزاء الاستقطاب السياسي والطائفي في مصر في ظل التدهور الاقتصادي الحاد. وكانوا قد أمنوا وضعهم في الدستور الجديد الذي وضعه حلفاء مرسي وتم استفتاء الشعب عليه في ديسمبر كانون الاول الماضي فضمنوا بذلك أن تظل مراجعة البرلمان لموازنة القوات المسلحة وعقود التسلح والسيطرة على قناة السويس محدودة.

لكن قلقهم تزايد لما رأوه من خطر وصول الأمر إلى حد الحرب الاهلية.

وعندما تولى مرسي منصبه كان الاقتصاد المصري الذي زاد الاثرياء ثراء والفقرا فقرا في سنوات مبارك الأخيرة في أزمة بالفعل.

لم يكن المجلس العسكري الذي حكم مصر في فترة انتقالية استمرت 16 شهرا عقب سقوط مبارك قد أجرى أي اصلاحات لنظام دعم السلع الغذائية والوقود أو التفاوض على اتفاق قرض مع صندوق النقد الدولي خشية اندلاع احتجاجات جديدة. وجفت موارد السياحة والاستثمار أو كادت بسبب الاضطراب السياسي.

وزادت حكومة مرسي المرتبكة الطين بلة. وبينما ظلت جماعة الاخوان المسلمين أكثر القوى السياسية تنظيما ونفوذا من خلال ادارة شبكة للدعم الاجتماعي وتقديم خدمات للفقراء والمحتاجين شعر ملايين المصريين انه لا يوجد من يمثل مصالحهم.



رفض الاستفتاء

وأطلقت مجموعة من النشطاء حركة تمرد في أول مايو ايار لجمع التوقيعات للمطالبة برحيل مرسي. واكتسبت هذه الحركة زخما حتى أعلنت أنها جمعت أكثر من 22 مليون توقيع ودعت إلى تنظيم مظاهرات ضخمة في مختلف أنحاء البلاد يوم 30 يونيو حزيران بمناسبة مرور عام على تنصيب مرسي.

وانطلاقا من الغضب الذي شعر به المصريون إزاء مساعي الاخوان للاستحواذ على السلطة وسوء أدائهم في إدارة الاقتصاد خرج الملايين مرددين هتاف "ارحل". واجتذبت المظاهرات المضادة التي نظمها مؤيدو مرسي بضعة مئات الالاف فقط.

وفي اليوم التالي لمظاهرات 30 يونيو حزيران حدد السيسي مهلة مدتها 48 ساعة لمرسي فإما الاستجابة لمطالب المتظاهرين باقتسام السلطة مع المعارضة وإما افساح المجال أمام الجيش لطرح خريطة طريق أخرى.

وقال مصدر عسكري اطلع على التفاصيل إنه في لقاءين آخرين مع الرئيس في الأول والثاني من يوليو تموز الجاري كان القائد العام أكثر صراحة لكن مسعاه قوبل بالرفض.

وقال المصدر "توجه الفريق أول السيسي إليه وقال لنا عندما عاد إنه لا يصدق ما يحدث وقال إن المحتجين بين 130 و160 الفا فقط. قلت له: لا سيادتك إنهم أكثر بكثير من ذلك وعليك أن تستمع لمطالبهم."

وأضاف المصدر "في الاجتماع الثاني ذهب السيسي ومعه تسجيل فيديو للاحتجاجات أعده الجيش وقال له "سيادتك الوضع خرج عن السيطرة واقتراحاتك لتغيير الحكومة وتعديل الدستور الان فات أوانها ولن ترضي الشارع. أقترح أن تدعو لاستفتاء على استمرارك في الحكم. لكنه رفض وقال إن ذلك غير دستوري ومخالف للشرعية."

وأمام رفض الرئيس كثف السيسي اتصالاته بمحمد البرادعي الذي اختارته جبهة الانقاذ الوطني المعارضة للتفاوض مع الجيش وبالقيادات الدينية للمسلمين والمسيحيين متمثلة في الامام الاكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا تواضروس رأس الكنيسة القبطية. وكان الاثنان قد أيدا حركة الاحتجاج علانية.

كما أشرك قائد الجيش مؤسسي حركة تمرد وزعيم ثاني أكبر الأحزاب الاسلامية هو حزب النور السلفي الذي ينافس الاخوان على أصوات المسلمين.

والتقى الجميع بمقر المخابرات العسكرية في شارع الثورة يوم الأربعاء الثالث من يوليو تموز الذي انتهى فيه إنذار الجيش لمرسي لرسم خارطة طريق لمرحلة انتقالية ثانية.

استمر الاجتماع نحو ست ساعات وتبنى الجيش الخطة التي اقترحتها حركة تمرد ووافقت عليها جبهة الانقاذ.

وقال المصدر العسكري "حاول الفريق أول السيسي الاتصال بزعيم الاخوان المسلمين لاقتراح خيار الاستفتاء لكنه رفض الحضور هو واخرون. كما عرضها على الساسة وغيرهم لكن أعضاء تمرد رفضوها واتفق الآخرون تقريبا على كل شيء اقترحته تمرد."

كان النشطاء الذين يحركون الشارع وعددهم يزيد قليلا على العشرين هم من أخذوا بزمام الأمور.

نصيحة من الخارج

كانت أطراف خارجية تشعر أيضا بالقلق لأسباب ليس أقلها أن مصر تحصل على قدر كبير من المعونة الامريكية وأن مرسي كان يمثل فرصة للديمقراطية في المنطقة. فقال البيت الابيض إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتصل خلال زيارته لتنزانيا بمرسي يوم الاثنين الأول من يوليو تموز وحثه على الاستجابة لمطالب المحتجين.

وقال وزير الخارجية الامريكي جون كيري للصحفيين خلال جولة في الشرق الاوسط الاسبوع الماضي "قدمنا توصيات كثيرة لاصدقائنا في مصر. نحن نحاول المساعدة مثلما تحاول دول أخرى لايجاد مكان للمعارضة في العملية السياسية لتنفيذ بعض الاصلاحات الاقتصادية التي تسهم في جذب الاعمال ورأس المال وبدء تحريك الاقتصاد."

لكن مسؤولين أمريكيين آخرين أبدوا تشككا في قدرة مرسي على توحيد البلاد والخروج من الأزمة. وخلف الكواليس اتصل وزير الدفاع الامريكي تشاك هاجل اتصالات بالسيسي حسبما أعلن البنتاجون (وزارة الدفاع).

وامتنعت الوزارة عن الافصاح عما دار بين الرجلين لكن المصالح المشتركة بينهما كثيرة. فمصر تتحكم في قناة السويس التي تمر عبرها نسبة كبيرة من شحنات النفط المتجه للغرب كما أن واشنطن تقدم للقوات المسلحة المصرية مساعدات قيمتها 1.3 مليار دولار سنويا.

ويكتنف الغموض القدر الذي كانت تعلمه الولايات المتحدة مسبقا عن نوايا الجيش المصري.

وفي الشهور الأخيرة حثت السفيرة الامريكية آن باترسون الرئيس مرسي في السر والعلن على اتاحة مساحة أكبر للمعارضة في إدارة شؤون البلاد لكنها ظلت تشدد على أنه الرئيس الشرعي مما أثار اعتقادا شائعا في مصر أن الولايات المتحدة تدعم الاخوان وكذلك قطر التي دعمت مصر في ظل حكم مرسي بنحو سبعة مليارات دولار.

الواضح أنه رغم تصريحات السفيرة العلنية تأكيدا لشرعية مرسي وهي التصريحات التي أدت إلى انتقادات حادة لها في وسائل الاعلام المصرية فلم يكن هناك أي ضوء أحمر من واشنطن تحذيرا من استيلاء الجيش على السلطة.

الإنذار

ويوم الأحد الماضي احتشد ما لا يقل عن نصف مليون متظاهر في ميدان التحرير وحوله وخرج ملايين اخرون في مختلف أنحاء البلاد فيما أظهر تحولا كبيرا في الاتجاهات.

في عام 2011 عندما طالب المحتجون بسقوط مبارك قائد القوات الجوية السابق كانت الجماهير تخشى أن تتعرض لهجوم من الجيش. إلا أن الجيش انحاز أنذاك للشعب وأرغم الرئيس على التنحي.

أما الان فعندما حلقت طائرة هليكوبتر فوق حشود المتظاهرين في ميدان التحرير وألقت أعلام مصر هلل المحتجون لها. وقال الجيش إن هذه الخطوة استهدفت تشجيع المشاعر الوطنية لا اظهار التأييد السياسي. لكن المغزى كان واضحا إذ لم يكن بالمحتجين على حكم مرسي حاجة للخوف من الجيش.

وقدم الجيش لقطات مصورة من الجو للحشود الضخمة المعترضة على مرسي لمحطات التلفزيون لابراز حجم الدعم الشعبي لعزله. وقال المصدر العسكري "أصبح لدينا الان حرب اعلامية مع الاخوان المسلمين."

وفي تلك الليلة استهدف محتجون المقر الرئيسي لجماعة الاخوان بضاحية المقطم في القاهرة. ولم يظهر أثر للشرطة أو رجال الاطفاء. وحطم المحتجون نوافذ المبنى المكون من أربعة أدوار ونهبوا الاثاث وأشعلوا النار في المبنى فيما أعاد للاذهان الهجوم على مقر مباحث أمن الدولة عقب سقوط مبارك.

وتحرك السيسي بعد شهور من السعي دون جدوى لحمل الرئيس على التوصل لتفاهم لاقتسام السلطة مع خصومه الليبراليين والوطنيين واليساريين.

وأمهلت القوات المسلحة مرسي 48 ساعة لابرام اتفاق مع المعارضة.

وأعلن السيسي على التلفزيون المصري أنه إذا لم تتحقق مطالب الشعب خلال المهلة المحددة فسيتعين على القوات المسلحة ان تعلن خريطة طريق للمستقبل.

وقال الجيش إنه سيشرف على تنفيذ خريطة المستقبل بمشاركة كل طوائف الشعب والاحزاب السياسية لكنه لن يعمل بالسياسة أو يتولى الحكم.

ولم يرد مرسي فورا على المهلة. لكن المفارقة المريرة كانت جلية فالجيش الذي كان الثوار يأملون في 2011 أن يظل بعيدا عن السياسة كان يوجه انذارا للرئيس المنتخب.

وسارع أنصار مرسي بابراز هذه النقطة.

فقال حسن الشربيني أحد المتظاهرين قرب مسجد بالقاهرة "اعتقد العالم دائما أننا نحن الاسلاميين لا نؤمن بالديمقراطية. الان الاسلاميون يعلمون المصريين الديمقراطية بينما يتخلى الليبراليون عن الديمقراطية. وأين رد فعل العالم لذلك؟"

وكان رد الفعل العالمي العلني خافتا. وقال البنتاجون أن وزير الدفاع هاجل تحدث ثانية مع السيسي. كما جرى اتصال بين ضابط كبير بالقوات المسلحة المصرية والجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الاركان المشتركة الامريكية.

وقال مصدر بالجيش المصري اطلع على تفاصيل هذه المحادثة "فهمنا من بعض الاتصالات المتبادلة بين كبار المسؤولين من جانبنا والامريكيين والسعوديين ومن تقارير المخابرات ان الامريكيين ليسوا سعداء بتدخلنا لكننا لم نأبه لذلك."

وأضاف "كنا ندرك أن التأييد الشعبي معنا."

واتضحت رغبة واشنطن في عدم إدانة خطوة الجيش المصري فيما بذلته من جهد لاختيار ألفاظ تصف بها ما حدث دون أن تستخدم عبارة انقلاب عسكري إذ أشار أوباما إلى "القرار المصري بعزل الرئيس مرسي وتعطيل العمل بالدستور".

وكانت مواقف الحلفاء الاقليميين أكثر حماسة لخطوة الجيش سواء في السر والعلن.

وقال مصدر أمني آخر "الدول الأكثر تأييدا هي السعودية والكويت والامارات العربية المتحدة لانها تتفهم أهمية مصر الاستراتيجية للعالمين العربي والاسلامي وتخشى من توسع الاخوان."

واضاف "كما أنهم يدركون أن نهاية الاخوان في مصر هي نهاية الاخوان في العالم العربي."

التعليق الأخير

وعندما رد مرسي في نهاية المطاف على انذار السيسي رفض مطلب الجيش وقال إنه سيواصل السير في خططه الخاصة بالمصالحة الوطنية.

وقالت رئاسة الجمهورية إن الرئيس لم يستشر في البيان الذي أصدرته القوات المسلحة وإن الرئاسة تؤكد أنها ماضية في المسار الذي خططته مسبقا لدعم المصالحة الوطنية الشاملة.

وكان مرسي قد نقل إلى قصر القبة الجمهوري حفاظا على سلامته بعد أن حاصر المحتجون مقر الرئاسة في قصر الاتحادية. ويوم الاربعاء نقل مرسي إلى مكتبه الاحتياطي في مجمع الحرس الجمهوري بالقاهرة.

وفي آخر أيامه في منصبه تشاور مرسي مع مساعديه وظل يعمل كالمعتاد وكأنه لا يدرك شيئا عن سقوطه الوشيك.

ونحو الساعة السادسة مساء بعد ساعة من انتهاء المهلة قال ياسر هدارة المستشار الاعلامي لمرسي هاتفيا من داخل المجمع "الرئيس مازال هو الرئيس ومازال يجلس في مكتبه مع فريقه."

وأضاف "الجو العام في الواقع مريح. الناس تواصل العمل."

وعقب ذلك طلب من أغلب العاملين مع مرسي مغادرة المبنى.

وقال المصدر ان السيسي اتصل بمرسي نحو الساعة السابعة مساء وطلب منه للمرة الأخيرة أن يوافق على الاستفتاء على البقاء في منصبه أو تسليم السلطة لرئيس البرلمان.

اعترض الرئيس فقال له السيسي إنه لم يعد رئيسا. وتم احتجاز مرسي وأقرب مساعديه مستشار الشؤون الخارجية عصام الحداد في المجمع وقيل لهما إنه لا يمكنهما المغادرة لسلامتهما الشخصية.

وقال المصدر العسكري عن مرسي "عومل باحترام لاننا لا نريد تدمير صورته كرئيس لمصر." وأضاف أن الجيش استاء لرؤية مبارك القائد السابق للقوات الجوية وراء القضبان في المحكمة بعد الاطاحة به.

وآخر مرة شاهد فيها كثير من المصريين الرئيس الذي فاز بأصوات 13 مليون ناخب في أول انتخابات رئاسية حرة قبل عام من خلال تسجيل فيديو على يوتيوب يجلس فيه إلى مكتبه ويندد باستيلاء الجيش على السلطة وينادي بالمقاومة السلمية.

وفي حين أن مرسي ظل كعادته يكرر كلامه في الخطاب الأخير نشر الحداد على صفحته على فيسبوك تحليلا من 885 كلمة لسقوط رئيسه.

وقال الحداد وهو طبيب درس في برمنجهام "أدرك تمام الادراك وأنا أكتب هذه السطور انها قد تكون السطور الأخيرة التي اتمكن من بثها على هذه الصفحة.

"ومن أجل مصر وللدقة التاريخية دعونا نسمي ما يحدث باسمه الحقيقي: انقلاب عسكري."

وقال إنه إذا ترسخ تدخل الجيش "ستتردد الرسالة بكل وضوح في العالم الاسلامي أن الديمقراطية ليست للمسلمين. كثيرون رأوا من المناسب في الشهور الأخيرة ان يحاضروننا عن كون الديمقراطية أكثر من مجرد صندوق الانتخابات. ربما كان هذا بالفعل صحيحا. لكن الامر المؤكد صحته انه لا توجد ديمقراطية دون صندوق الانتخابات

-->

صفقات الإخوان.. تاريخ طويل من الإنجليز إلي الأمريكان


لازمت الصفقات السياسية الإخوان منذ نشأتهم وحتى يومنا الحاضر، وكل صفقة كبرى تعقدها مع السلطة الحاكمة انتهت فى النهاية بقمع الإخوان وضربهم، فمنذ الصعود الكبير للإخوان، بعد 10 سنوات من التكوين الأولى، وهى تراهن على حكومة أو ملك، فتتلقى ضربة موجعة وفضاً للصفقة بشراسة، وهو ما جرى مع صفقة محدودة مع «الوفد» بزعامة مصطفى النحاس باشا، قضت بابتعاد الإخوان عن العمل السياسى والرجوع عن قرار خوض الانتخابات البرلمانية، مقابل ترك حكومة الوفد لمقراتها وشعبها المنتشرة فى أنحاء البلاد، وهو ما ذكره محسن محمد، فى كتابه «مَن قتل حسن البنا؟».

وكانت الصفقة الكبرى قد بدأت قبل ذلك، فى السنة الأولى التى نشأ فيها تنظيم الإخوان، يتحدث حسن البنا فى كتابه مذكرات الدعوة والداعية، عن ذكريات إنشائه لتنظيم الإخوان، ويعترف أنه تلقى مبلغ 500 جنيه من ضابط بالمخابرات البريطانية بعدما ذهب للجلوس معه فى الفرقة m6 التابعة للمخابرات البريطانية، وكان هذا المبلغ فى عام 1928 يعادل ملايين الجنيهات فى عصرنا الحالى.

وحين تولى «فاروق» الحكم، سار «البنا» بجماعته فى مسارين؛ الأول يظهر الولاء للملك فى مواجهة الأحزاب المعارضة له، والثانى فى المسار السرى، حيث ذهب لتكوين النظام الخاص، الذى سعى للانقلاب على الملك.

وفى عام 1937 بينما كان المصريون يهتفون لفاروق «ويكا يا ويكا.. هات أمك من أمريكا» تنديدا بالسلوك المستهتر للأسرة المالكة، ممثلة فى «نازلى» وولدها، كان «البنا» يكتب مقالا عن الملك فيصفه بأنه «ضم القرآن إلى قلبه ومزج به روحه، وأن صلاح المسلمين فى كل الأرض سيكون على يديه، وأكبر الظن أن الأمنية الفاضلة ستصير حقيقة ماثلة، وأن الله اختار لهذه الهداية العامة الفاروق، فعلى بركة الله يا جلالة الملك ومن ورائك أخلص جنودك».

وقبيل ثورة يوليو والبلاد تغلى، زار المرشد «حسن الهضيبى» الملك مؤكدا ولاء الجماعة وبُعدها عن كل القوى الثورية المناهضة له، كما جاء فى توقيعه فى سجل التشريفات 25 مايو 1952، بعبارته «نرفع فروض الولاء للملك المفدى ونستنكر الصيحات التى تعالت ضد أعتابكم السامية، ونؤكد بُعد الإخوان كل البعد عنها».

وبعد يوليو، ادعت الجماعة على لسان مرشدها الثانى، حسن الهضيبى، أنها اتفقت مع جمال عبدالناصر وقادة الضباط الأحرار على عدم اتخاذ قرار إلا بعد الرجوع إلى مكتب إرشاد الجماعة وأن عبدالناصر أسقط ذلك الاتفاق.

وباحتدام الصراع بين عبدالناصر والإخوان، نسق الشيخ محمود مخلوف وابن شقيقه «الهضيبى»، المرشد العام، مع السفير الأمريكى «هنرى»، لتسهيل سفر إحدى صديقات موشيشاريت، وزير خارجية إسرائيل، مقابل إزاحة عبدالناصر أو مساعدة الإخوان، وعرض «مخلوف» على السفير الأمريكى صفقة وهى عند وصول الإخوان للسلطة فمن الممكن عمل حوار أو مفاوضات للصلح مع إسرائيل.

وبعد تولى السادات الحكم فى 1971 بدأ شهر عسل جديد بين الإخوان والسلطة، ممثلة فى «السادات»، وبوساطة من «فيصل بن عبدالعزيز»، بعد لقاء قيادات الخارج برئاسة سعيد رمضان، وقيادات الداخل برئاسة عمر التلمسانى، فى استراحة جناكليس، التى أوجز «التلمسانى» فحواها ولخص علاقتهم بالسادات، بقوله: «تقدم منى الكلام عن موقف السادات من الإخوان، قلت إنه أخرج الإخوان من المعتقلات، وإنه ترك لهم جانبا كبيرا من الحرية فى التنقل وإقامة الاحتفالات الإخوانية فى المناسبات الدينية، واستقبل الإخوان كل ذلك بالحمد والثناء»، وبعدها بدأ التنظيم حربه ضد اليساريين والناصريين وانتهت الصفقة بقتل السادات عام 1981.

وبعد تولى «مبارك» الحكم بايع مأمون الهضيبى، ومعه أعضاء مجلس الشعب عن الإخوان الرئيس المخلوع مبارك، فى محاولة للتقرب من النظام وسجلت المبايعة فى مضبطة الجلسة، وبعدها استطاع الإخوان الدخول لمجلس الشعب المصرى عامى 84 و87.

وبدأت هدنة الإخوان ومبارك منذ توليه الحكم عام 81 وحتى عام 93 بعد القبض على خيرت الشاطر فى قضية عرفت بـ«سلسبيل»، حيث تمكنت أجهزة الأمن من كشف مخطط «التمكين» الذى كتبه الشاطر بخط يده، وأوضح كيف كان يخطط التنظيم للتغلغل فى مفاصل الدولة، وبعدها بدأت المحاكم العسكرية ضد الإخوان.

وفى 2005، بدأ التنظيم فى صفقة مع «مبارك»، يحكيها محمد مهدى عاكف فى حديث نشرته صحيفة «المصرى اليوم» بتاريخ 24 أكتوبر 2009، فقال: «فى 2005 زارنى أحد المسئولين الكبار وكان هناك حديث عن سفر الرئيس المصرى حسنى مبارك إلى أمريكا، وقال أرجو ألا تقوموا بأى شوشرة على زيارة الرئيس هناك، وأبديت استعداداً وجاء للقائى مرتين وطلبت فى إحداهما أن يحضر اللقاء معنا نوابى وبالفعل جرى اللقاء وكتبنا فيه الكثير من البنود واتفقنا عليها ثم ذهب والتزم بما اتفقنا».

وأضاف «عاكف»: فاز الإخوان بنحو 20% من المقاعد، بدأ الإخوان المرشحون يعقدون الندوات وينظمون المسيرات فى الشوارع وجميع مَن فى السجون أُفرج عنهم.

وبعد ثورة يناير، لم ينتظر الإخوان كثيرا دعوة عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية وقتها، حتى ذهبوا سرا للتفاوض معه للإفراج عن قيادات الإخوان المعتقلين، والسماح بإنشاء حزب سياسى، مقابل انسحاب شباب الجماعة من ميدان التحرير.

وتوالت بعدها صفقات التنظيم مع المجلس العسكرى، كانت أولاها الاتفاق على إجراء تعديلات دستورية، والاستفتاء على بقاء دستورى 71، والانسحاب من كل الفعاليات والمليونيات التى تندد بحكم المجلس العسكرى.

وفى الوقت الذى كان يحتشد فيه آلاف المتظاهرين فى ميدان التحرير، كانت المفاوضات تجرى بين الجماعة والمجلس العسكرى، وانتهت إلى اتفاق يقضى بإجراء الانتخابات الرئاسية فى نهاية يونيو، وإجراء الانتخابات التشريعية فى موعدها. وهى الصفقة التى أشعلت الخلافات ووسعت الشرخ بين الإخوان من جهة وبين الأحزاب الليبرالية واليسارية والمجتمع المصرى من جهة أخرى، كما أنها تسببت فى إشعال الخلافات بين الإسلاميين أنفسهم.

و قد شاب تاريخهم الكثير من السواد و الأجرام على سبيل المثال و يتسترون خلف شعار الدين و يرتكبون القتل و الدم في ادبياتهم له أثره الكبير حيث يحللون قتل من هم بالمجتمع دون مشاكل 

فبراير 1945 : أغتيال أحمد ماهر.
6\5\1946 : نسف سينما ميامي.
6\5\1947 : نسف سينمات مترو و الكزموز و ميتربول.
17\2\1948 : أغتيال الملك يحي ملك اليمن و أولاده.
6\3\1948 : أغتيال القاضي أحمد الخازندار.
4\4\1948 : جرائم الأوكار في شبرا و روض الفرج و شارع السندوبي ووكر الجيزه.
20\6\1948 : تدمير حاره اليهود للمره الأولي.
20\7\1948 : نسف شارع فؤاد.
23\9\1948 : نسف حاره اليهود للمره الثانيه.
5\11\1948 : حادث السياره الجيب.
12\11\1948 : نسف شركه الأعلانات الشرقيه.
22\12\1948 : أغتيال محمود فهمي النقراشي.
12\2\1949 : أغتيال حسن البنا (المرشد العام).
5\5\1949 : أغتيال حامد جوده رئيس مجلس النواب.
26\7\1954 : محاوله أغتيال الزعيم الراحل جمال عبد الناصر علي يد أحد أعضاء أحد أعضاء الجماعه و يدعي محمود عبداللطيف.
6\10\1981 : أغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
7\10\1981 : محاوله أقتحام مبني التلفزيون في ماسبيرو.
8\10\1981 : قتل 118 جندي و ظابط في مديرية أمن أسيوط.
1984 : الدعوه الي قتل كل طائفه التي تعارض إقامه شرع الله.
12\10\1990 : أغتيال الدكتور رفعت المحجوب.
8\6\1991 : أغتيال الدكتور فرج جودة.
28\2\1993 : تفجيرات مقهي وادي النيل.
26\10\1993 : قتل أمريكيان و فرنسي و ايطالي.
25\11\1993 : قتل الطفله شيماء.
4\3\1994 : الهجوم علي عباره سياحيه و قتل الماني.
17\11\1997 : قتل و ذبح 62 سائح بالأسلحه الناريه.
1997 : مبادره وقف العنف.
2012 موقعة الإتحاديه.
2013 قتل العشرات وإصابة المئات بعد 30/6.

-->

الخميس، 11 يوليو 2013

عاااجل - تسريب خطة الإخوان على ما سوف يقومون به في الشارع الفترة القادمة لجلب التأييد و تحسين صورتهم القبيحة


وصلتلنا معلومات مؤكدة من افراد من الإخوان عن طريق الصدفة البحتة  انهم تم تدريبهم على امور معينة يتم الترويج لبعض الأكاذيب في الشارع و التي تهم المواطن اللي اسقطهم هذه المرة حيث أن الثورة التى قامت في 30 يونيو كانت غير سباقة على مستوى العالم في العدد الذي خرج به المصريون


الإخوان تأكدوا من معلومة مهمة أن سياساتهم كانت غير مدروسة و اعتمدت على ترويج الأكاذيب والتى لا يصل مداها خارج محدودية عقل أفراد التنظيم الذين هم فقط عن دونهم مقتنعين بالكذب و يعتبرونه حقيقة رغم معرفتهم الجيدة بأنه كذب لكنهم يحللونه من منطق الحرب خدعة , مما دفعهم إلى الإعتقاد أن الافكار سارية بين جموع المجتمع لعدم قدرتهم على الإندماج الكامل في التفكير مع المجتمع و تعنتهم بفكر الجماعة بطريقة جعلت الآخرين من المصريين يرونها أنها مستفزة .


الوضع السابق أثر على فئات اعتمدوا عليها اعتماد كامل في حصد أصوات انتخابية بطريقة الترويج للكذب للمعدة الخالية بطريقة إشباعها التكتيكي عن فترة زمنية محددة و هي فترة الإنتخابات و نجحت الفكرة معهم في استعطاف أصحاب المعدات الخالية و نصف الممتلئة ثم تركوهم لمصير مجهول بعد ذلك و نظرزا لتلك الفئات و عاملوها بطريقة البهائم التى تطعمها عندما تريد أن تثمنها لميعاد ذبحها و هذا ما تم بالفعل تم اطعامهم بالزيت و السكر و بيع الأصوات الإنتخابية ثم تم ذبحهم لاحقا , و اعتمدت على الفلاحين البسطاء و الأميين و الجاهلون بالسياسة و الدين لاستمالتهم و كذلك بسطاء الصعيد 


مرسي في التزامه التام بفكر خيرت الشاطر و ما أملاه عليه من تعاليم جعلته كالريبوت في يده يحركه كما يشاء بلا أي قدرة على التميز أو التغير في الخطاب أسقطه سقوط لم يسبق له مثيل في التاريخ و قد بدأت الجماعة في تغيير منطقها قليلا فقليلا و العمل على استمالة الطبقات التى أصابتها بالتجويع بسبب سياسات البنك الدولى في رفع الدعم و كذلك تطبيق السياسات الأمريكية في الولاء التام و الإنصياع لكل ما تريده الولايات المتحدة على أنها الوحيدة القادرة على بقائهم في سدة الحكم مما جعل هذه الطبقات تخرج إلى الشوارع بعدد غير مسبوق ولم تفلح كل محاولات حاشية الإخوان ممن تدربوا علي يديها بتمويلهم و هم خلايا نائمة مثل حركة 6 ابريل او افراد كان لهم وجود مسبق في الشارع مثل ابو الفتوح و اسماء محفوظ الذين كشفهم الشعب و عرفوا أنهم مجرد افراد لا قيمة لهم في المجتمع و خصوصا أحمد ماهر الذي كشف عن وجهه تماما أنه خائن بكل المقاييس 


بدأ الإخوان اللعب على ترويج أكاذيب جديدة و سوف تلحظوها في الشارع الفترة القادمة و كلها عارية من الصحة و هي مجرد حرب نفسية من أجل فقد المواطن البسيط قدرته على الأمان و جعله يتناسى ما حدث سابقا من تجويع و تخنيق على كل شيء و بيع كل ما تملكه مصر من أجل عيون التمكين للتنظيم الاخواني 
سوف تسمعون الآتي فكونا على استعداد 


تم الغاء زيادة المعاشات التى كان قد قررها الرئيس محمد مرسى (كانت معاشات قررها مرسي في فترة الانتاخبات لمجلس الشعب التى تم تأجيلها و لم تكن حقيقة )
تم فتح جميع المخابز التى اغلقها د باسم عودة بسبب تهريب الدقيق المدعم
تم ايقاف تنفيذ مشروع تابلت اين...ار المصرى (في الأساس هو جهاز صيني يتم تجميعه في مصر )
تم الغاء كادر الاطباء الذى كان سيحقق مرتب 2000 جنية للطبيب البشرى حديث التخرج
و لم يحدث ذلك اطلاقا لسبب واحد أنه لم يحدث أي شيء من السابق فقد كانت اكاذيب في الأصل 
فبدأ الاخوان الكذب على ما كذبوه من وعود فارغه كانت مجرد خيال لكي يكون عندهم حجة و منطق في الجدال العقيم 
بدأ اللعب من جديد على افكار ثورة يناير التى خدعو الشعب بها مسبقا و لم تتم 
فستروا الأكاذيب التالية 
1 - انشاء حزب جديد غير معلوم اسمه حاليا يرأسه جمال مبارك
2 - حمدين صباحي سييتخلي عنه الجميع و ممكن يتحبس لو اترشح
3 - البرادعي احتمال ان يشارك في حكومة جمال و احتمال ان يسافر
4 - اي مرشح للرئاسة ايا كان يحسوا ان ليه تأييد كبير هايتحبس و يحصل فيه زي ماحصل في ايمن نور
5 - التخطيط جاري لإن جمال يكون رئيس مصر و غالبا أحمد شفيق رئيس للوزراء بالطبع من تلاعب بنا في اتفاقية الخروج الآمن لجمال مبارك و مهرجان البراءة للجميع كان الإخوان لم يتكلموا عن جمال مبارك و كانت الأحكام تتم بعلمهم بل و تم جلب النائب العام الملاكي لكي يقوم بكل شيء بعلمهم و لم يتم تغيير شيء قد اتفقوا عليه و سقط مرسي بسبب غباء لم يكن له مثيل 
و باقي الأمور لا يوجد بها شيء من المنطق لكي يتم الرد عليها 
فعلى الجميع أن يكون على استعداد لكل هذه الأمور الفترة القادمة فهي الحرب القدامة في الشارع و على مسؤوليتنا فهي ورقة من محاضرة مطولة قامت الجماعة بتدريب الخرفان عليها لينطلقوا بها للشوارع الفترة القادمة 


-->

الثلاثاء، 9 يوليو 2013

كشف تفاصيل مؤامرة الإخوان بالإتفاق مع امريكا على محاولة اقتحام الحرس الحمهوري و استشهاد جنود مصريين و مقتل عناصر من مليشيات الإخوان



آن باترسون رغم أنها تدرك أن القصة إنتهت بخسارة الإخوان وإنهيار المخطط الأمريكي تماما لكنها حتى اللحظة الأخيرة لم تتوقف عن محاولة الحصول على شئ تحاول إنقاذ أوباما ونفسها شخصيا من مقصلة الكونجرس المعدة لها وللرئيس الأمريكي خلال أيام فحاولت الإتصال بالسيسي لتعرض عليه مفاوضات مع الإخوان وهو ما رفضه السيسي لأنه يصر على أن يتم القبض على كل من مارس القتل ضد المصريين فقالت آن باترسون أن تلك المثاليات لا مكان لها في السياسية وأن التمسك بالقانون يضر أحيان بالسياسة لكن السيسي قطع الحوار تماما بحدة ليخبرها أنها مجرد سفيرة لا حق لها في التدخل لا هي ولا دولتها في الشأن المصري لكنها علقت على الفور بأن ذلك يجعل السيناريو السوري هو الأقرب بهذه الطريقة

آن باترسون كثفت إتصالاتها ليس بالإخوان هذه المرة ولكن بالسلفيين لتطلب منهم بكل الطرق تعطيل تشكيل الحكومة الجديدة وتعطيل أي إعلانات دستورية قد تصدر لحين وضع الإخوان في موقف تفاوضي أقوى مؤكدة لهم أن محمد مرسي قد يعود للحكم خلال أيام ثم إنتقلت على الفور لتعطي للإخوان الإشارة الخضراء بالإعتداء على مباني الحرس الجمهوري مؤكدة على العريان والبلتاجي ضرورة حدوث الإحتكاك قبل الصباح لأن السلفيين لن يستطيعوا عرقلة تشكيل الحكومة الجديدة أكثر من ذلك

الإتصالات المرصودة اكدت أن البلتاجي هو من تولي الأمر برمته في تلك المرحلة بينما ترك للعريان مهمة الإتصال بالإعلام العالمي لتجهيزه لردود الفعل لحظة حدوث الإشتباكات بين الجيش والإخوان..
عند منتصف الليل بدأت الجزيرة تذيع بعض المداخلات والتحليلات التى تقول بأن معتصمي الإخوان عند الحرس الجمهوري متخوفون من بوادر بأن الجيش سيقوم بقتلهم الليلة ثم بدأ عدد من القنوات الخاضعة للإخوان بالترويج لأن الجيش يدفع بتعزيزات قتالية تستعد لقتل الإخوان

بعد ذلك بدأ السيناريو عندما إعتلى أفراد من قناصة الإخوان المباني العالية وبدأ إطلاق النار من جهتهم ليقتلوا على الفور ضابط بالحرس الجمهوري برصاصة قناص إخترقت جبهته وأسقطوا أكثر من أربعين جنديا في لحظات الإشتباك الأولي بينما بدأت جحافلهم في العدو بسرعة نحو بوابات الحرس الجمهوري وهو ما لا يدع مجالا للتدخل لا بقناب الغاز ولا بغيرها خاصة في ضوء معلومات مؤكدة حول نواياهم..
لم يجد الجيش أمامه خاصة بعد كثير من التحذيرات سوى أن يتعمل وفقا للقانون الخاص بتأمين منشآت القوات المسلحة بينما كانت الجزيرة مستعدة تماما داخل رابعة العدوية والمستشفيات الميدانية لتصوير وإخراج المشهد الأخير في محاولة نهائية لوضع السيناريو السوري موضع التنفيذ.!

آن باترسون كثفت إتصالاتها ليس بالإخوان هذه المرة ولكن بالسلفيين لتطلب منهم بكل الطرق تعطيل تشكيل الحكومة الجديدة وتعطيل أي إعلانات دستورية قد تصدر لحين وضع الإخوان في موقف تفاوضي أقوى مؤكدة لهم أن محمد مرسي قد يعود للحكم خلال أيام ثم إنتقلت على الفور لتعطي للإخوان الإشارة الخضراء بالإعتداء على مباني الحرس الجمهوري مؤكدة على العريان والبلتاجي ضرورة حدوث الإحتكاك قبل الصباح لأن السلفيين لن يستطيعوا عرقلة تشكيل الحكومة الجديدة أكثر من ذلك
الإتصالات المرصودة اكدت أن البلتاجي هو من تولي الأمر برمته في تلك المرحلة بينما ترك للعريان مهمة الإتصال بالإعلام العالمي لتجهيزه لردود الفعل لحظة حدوث الإشتباكات بين الجيش والإخوان..عند منتصف الليل بدأت الجزيرة تذيع بعض المداخلات والتحليلات التى تقول بأن معتصمي الإخوان عند الحرس الجمهوري متخوفون من بوادر بأن الجيش سيقوم بقتلهم الليلة ثم بدأ عدد من القنوات الخاضعة للإخوان بالترويج لأن الجيش يدفع بتعزيزات قتالية تستعد لقتل الإخوان
بعد ذلك بدأ السيناريو عندما إعتلى أفراد من قناصة الإخوان المباني العالية وبدأ إطلاق النار من جهتهم ليقتلوا على الفور ضابط بالحرس الجمهوري برصاصة قناص إخترقت جبهته وأسقطوا أكثر من أربعين جنديا في لحظات الإشتباك الأولي بينما بدأت جحافلهم في العدو بسرعة نحو بوابات الحرس الجمهوري وهو ما لا يدع مجالا للتدخل لا بقناب الغاز ولا بغيرها خاصة في ضوء معلومات مؤكدة حول نواياهم..لم يجد الجيش أمامه خاصة بعد كثير من التحذيرات سوى أن يتعمل وفقا للقانون الخاص بتأمين منشآت القوات المسلحة بينما كانت الجزيرة مستعدة تماما داخل رابعة العدوية والمستشفيات الميدانية لتصوير وإخراج المشهد الأخير في محاولة نهائية لوضع السيناريو السوري موضع التنفيذ.!آن باترسون كثفت إتصالاتها ليس بالإخوان هذه المرة ولكن بالسلفيين لتطلب منهم بكل الطرق تعطيل تشكيل الحكومة الجديدة وتعطيل أي إعلانات دستورية قد تصدر لحين وضع الإخوان في موقف تفاوضي أقوى مؤكدة لهم أن محمد مرسي قد يعود للحكم خلال أيام ثم إنتقلت على الفور لتعطي للإخوان الإشارة الخضراء بالإعتداء على مباني الحرس الجمهوري مؤكدة على العريان والبلتاجي ضرورة حدوث الإحتكاك قبل الصباح لأن السلفيين لن يستطيعوا عرقلة تشكيل الحكومة الجديدة أكثر من ذلكالإتصالات المرصودة اكدت أن البلتاجي هو من تولي الأمر برمته في تلك المرحلة بينما ترك للعريان مهمة الإتصال بالإعلام العالمي لتجهيزه لردود الفعل لحظة حدوث الإشتباكات بين الجيش والإخوان..عند منتصف الليل بدأت الجزيرة تذيع بعض المداخلات والتحليلات التى تقول بأن معتصمي الإخوان عند الحرس الجمهوري متخوفون من بوادر بأن الجيش سيقوم بقتلهم الليلة ثم بدأ عدد من القنوات الخاضعة للإخوان بالترويج لأن الجيش يدفع بتعزيزات قتالية تستعد لقتل الإخوانبعد ذلك بدأ السيناريو عندما إعتلى أفراد من قناصة الإخوان المباني العالية وبدأ إطلاق النار من جهتهم ليقتلوا على الفور ضابط بالحرس الجمهوري برصاصة قناص إخترقت جبهته وأسقطوا أكثر من أربعين جنديا في لحظات الإشتباك الأولي بينما بدأت جحافلهم في العدو بسرعة نحو بوابات الحرس الجمهوري وهو ما لا يدع مجالا للتدخل لا بقناب الغاز ولا بغيرها خاصة في ضوء معلومات مؤكدة حول نواياهم..لم يجد الجيش أمامه خاصة بعد كثير من التحذيرات سوى أن يتعمل وفقا للقانون الخاص بتأمين منشآت القوات المسلحة بينما كانت الجزيرة مستعدة تماما داخل رابعة العدوية والمستشفيات الميدانية لتصوير وإخراج المشهد الأخير في محاولة نهائية لوضع السيناريو السوري موضع التنفيذ.!آن باترسون كثفت إتصالاتها ليس بالإخوان هذه المرة ولكن بالسلفيين لتطلب منهم بكل الطرق تعطيل تشكيل الحكومة الجديدة وتعطيل أي إعلانات دستورية قد تصدر لحين وضع الإخوان في موقف تفاوضي أقوى مؤكدة لهم أن محمد مرسي قد يعود للحكم خلال أيام ثم إنتقلت على الفور لتعطي للإخوان الإشارة الخضراء بالإعتداء على مباني الحرس الجمهوري مؤكدة على العريان والبلتاجي ضرورة حدوث الإحتكاك قبل الصباح لأن السلفيين لن يستطيعوا عرقلة تشكيل الحكومة الجديدة أكثر من ذلكالإتصالات المرصودة اكدت أن البلتاجي هو من تولي الأمر برمته في تلك المرحلة بينما ترك للعريان مهمة الإتصال بالإعلام العالمي لتجهيزه لردود الفعل لحظة حدوث الإشتباكات بين الجيش والإخوان..عند منتصف الليل بدأت الجزيرة تذيع بعض المداخلات والتحليلات التى تقول بأن معتصمي الإخوان عند الحرس الجمهوري متخوفون من بوادر بأن الجيش سيقوم بقتلهم الليلة ثم بدأ عدد من القنوات الخاضعة للإخوان بالترويج لأن الجيش يدفع بتعزيزات قتالية تستعد لقتل الإخوانبعد ذلك بدأ السيناريو عندما إعتلى أفراد من قناصة الإخوان المباني العالية وبدأ إطلاق النار من جهتهم ليقتلوا على الفور ضابط بالحرس الجمهوري برصاصة قناص إخترقت جبهته وأسقطوا أكثر من أربعين جنديا في لحظات الإشتباك الأولي بينما بدأت جحافلهم في العدو بسرعة نحو بوابات الحرس الجمهوري وهو ما لا يدع مجالا للتدخل لا بقناب الغاز ولا بغيرها خاصة في ضوء معلومات مؤكدة حول نواياهم..لم يجد الجيش أمامه خاصة بعد كثير من التحذيرات سوى أن يتعمل وفقا للقانون الخاص بتأمين منشآت القوات المسلحة بينما كانت الجزيرة مستعدة تماما داخل رابعة العدوية والمستشفيات الميدانية لتصوير وإخراج المشهد الأخير في محاولة نهائية لوضع السيناريو السوري موضع التنفيذ.!

آن باترسون كثفت إتصالاتها ليس بالإخوان هذه المرة ولكن بالسلفيين لتطلب منهم بكل الطرق تعطيل تشكيل الحكومة الجديدة وتعطيل أي إعلانات دستورية قد تصدر لحين وضع الإخوان في موقف تفاوضي أقوى مؤكدة لهم أن محمد مرسي قد يعود للحكم خلال أيام ثم إنتقلت على الفور لتعطي للإخوان الإشارة الخضراء بالإعتداء على مباني الحرس الجمهوري مؤكدة على العريان والبلتاجي ضرورة حدوث الإحتكاك قبل الصباح لأن السلفيين لن يستطيعوا عرقلة تشكيل الحكومة الجديدة أكثر من ذلكالإتصالات المرصودة اكدت أن البلتاجي هو من تولي الأمر برمته في تلك المرحلة بينما ترك للعريان مهمة الإتصال بالإعلام العالمي لتجهيزه لردود الفعل لحظة حدوث الإشتباكات بين الجيش والإخوان..عند منتصف الليل بدأت الجزيرة تذيع بعض المداخلات والتحليلات التى تقول بأن معتصمي الإخوان عند الحرس الجمهوري متخوفون من بوادر بأن الجيش سيقوم بقتلهم الليلة ثم بدأ عدد من القنوات الخاضعة للإخوان بالترويج لأن الجيش يدفع بتعزيزات قتالية تستعد لقتل الإخوانبعد ذلك بدأ السيناريو عندما إعتلى أفراد من قناصة الإخوان المباني العالية وبدأ إطلاق النار من جهتهم ليقتلوا على الفور ضابط بالحرس الجمهوري برصاصة قناص إخترقت جبهته وأسقطوا أكثر من أربعين جنديا في لحظات الإشتباك الأولي بينما بدأت جحافلهم في العدو بسرعة نحو بوابات الحرس الجمهوري وهو ما لا يدع مجالا للتدخل لا بقناب الغاز ولا بغيرها خاصة في ضوء معلومات مؤكدة حول نواياهم..لم يجد الجيش أمامه خاصة بعد كثير من التحذيرات سوى أن يتعمل وفقا للقانون الخاص بتأمين منشآت القوات المسلحة بينما كانت الجزيرة مستعدة تماما داخل رابعة العدوية والمستشفيات الميدانية لتصوير وإخراج المشهد الأخير في محاولة نهائية لوضع السيناريو السوري موضع التنفيذ.!
-->