الجمعة، 2 أغسطس 2013

ما سر استخدام تنظيم الإخوان للعنف طوال فترة تاريخها الإجرامي؟ الإجابة هي (الفوضى الخلاقة)

       
لاحظنا مؤخراً عندما تم وصول تنظيم الإخوان إلى الحكم في مصر و تونس اتجاههم للعنف و القتل و الدموية و الإغتيالات و لم يكونوا هكذا منذ اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات , فما السر وراء عودتهم لفكرة العنف المنظم و الممنهج مرة أخرى بعدما تخلوا عنه و حسبهم الكثيرون دعاة إصلاح و حرية و عدالة كما زعموا و خدعوا الكثيرون !؟؟

الحقيقة في ذلك أن الإخوان اعتقدوا أنهم تم تمكينهم و أن عليهم كشف النقاب عن وجه القناع الحسن و الأبيض و اظهار الوجه الحقيقي الذي كان مختبئ فترة طويلة و لم ين عندهم أدنى توقع أن تقوم ضدهم ثورة بذلك الحجم و أن يدافع المصريين عن وطنيتهم و عن دينهم و عن وسطيتهم في التفكير و عن تلك الأفكار الهدامة الداعية للقتل و العنف و التكفير المريضة

مما دفع قيادات الإخوان إلى العودة إلى الفكرة الراسخة في الماسونية و هي مصدر أدبيات التنظيم و هي (الفوضى الخلاقة)

ما هي الفوضى الخلاقة التى نسمعها تتردد كثيرا على مسامعنا تلك العبارة و ما ارتباطها بتنظيم الإخوان ؟

الفوضى الخلاقه مصطلح فى الماسونيه و عقائد الإلحاد و الشرك انتشر المصطلح مع غزو العراق ، وهو مصطلح ماسوني ، يقصد به تكوين حالة اجتماعية و اقتصادية مرغوبة ومريحة بعد أحداث فوضى مقصودة بالمفهوم الإخواني إن الفوضى سوف تلزم المصريين على الاعتقاد أن حالة الاستقرار مرتبطة بوجودنا في الحكم فقط فعليكم تقبلنا بعد كشف النقاب عن وجهنا القبيح سوااء رغبتم أم لم ترغبوا !

لكن المصطلح الحقيقي مرتبط بالماسونية و الصهيونية و نحن نعلم جيداً أن الإخوان هي جماعة ماسونية في الطراز الأول ترتدي الزي الإسلامي .

ففي أدبيات الماسونية هو مفهوم أن الكون كله خلق من الفوضى و أن الفوضى هي التي خلقت الكون بدون إله واحد قادر على ذلك .. و هي عقيدة ملحدة عليلة ضد قوانين الطبيعة و سنن الله في كونه .. و هذا المصطلح العقائدي الفاسد تم إطلاقه في مشروع يصب في العالم العربي لافتعال فوضى مدبرة تؤدي إلى خلق واقع جديد أكثر اقتراباً من القرن الأمريكي الجديد و إسرائيل الكبرى. و علينا اختبار من هم قادرون على تحقيقي الفوضى من أجل تحقيق الواقع و هو الفوضى سوف تلزمهم على اراقة دمائهم لبعضهم البعض و تتوسع اسرائيل في صمت و تم اختيار تنظظيم الإخوان من أجل اختلاق تلك الفوضى 

و ذلك عن طريق تدمير الشعوب ذاتياً و لأنهم درسوا الدين الإسلامي جيداً و فشلوا في تحريف القرآن و السنة لأن الله هو الحافظ لهم فعرفوا أنهم لن يستطيعوا القضاء علينا إلا بهذة الطريقةو هي خلق جماعة تحريفية للقرآن و السنة تخدم مصالحنا يكون لهم أعوان يؤمنون بالطاعة العمياء لقياداتهم كما في الماسونية  و تقوم الجماعة بنشر الحروب الأهليه و نشر أفكار مبتدعة دخيلة على الثقافة العربية و الإسلامية ألفاظ جوفاء لا تحمل بين طياتها واقعاً حقيقياً كالديمقراطية و الحرية و المساواة(لاحظ أن اسم حزبهم الحرية و العدالة و دولة ديموقراطية بمرجعية اسلامية و هي للاسف غير حقيقية ) و هذه المصطلحات في بروتوكولات صهيون و هي ضد سنن الله في كونه فأصابع الإنسان الواحدة ليست متساوية في الطول و لا في العرض و لا في الارتفاع !! فما بالك بمليارات البشر كل منهم له كاريزما و عقل و قلب و فكر و عقيدة مختلفة لا يمكن أبداً جمع هؤلاء الناس و توحيد فكرهم إلا إذا تم استنساخ هؤلاء البشر بآلات كجهاز الكمبيوتر كما نرى انك عندما تتحدث إلى أحد أفراد الإخوان في أسوان كأنك تتحدث مع نفس الشخص في الإسكندرية و هو نفس الشخص الذي نراه في التلفاز يردد نفس العبارات من التزييف و براحة ضمير !

تقول بروتوكولات صهيون عن ذلك 

كذلك كنا قديماً أول من صاح في الناس "الحرية والمساواة والاخاء" كلمات ما انفكت ترددها منذ ذلك الحين ببغاوات جاهلة متجمهرة من كل مكان حول هذه الشعائر، وقد حرمت بترددها العالم من نجاحه، وحرمت الفرد من حريته الشخصية الحقيقية التي كانت من قبل في حمى يحفظها من أن يخنقها السفلة.
إن أدعياء الحكمة والذكاء من الأمميين (غير اليهود) لم يتبينوا كيف كانت عواقب الكلمات التي يلوكونها، ولم يلاحظوا كيف يقل الاتفاق بين بعضها وبعض، وقد يناقض بعضها بعضاً. إنهم لم يروا أنه لا مساواة في الطبيعة، وأن الطبيعة قد خلقت أنماطاً غير متساوية في العقل والشخصية والأخلاق والطاقة.
و يقول الحق سبحانه : ( يا أيها الناس إنا خلقناكُم مِن ذَكَرٍ واُنثى وجَعَلناكُم شُعوباً و قبائل لتعارفوا) صدق الله العظيم
أي أن الله خلقنا مختلفين لأن لا أحد فينا كامل فالاختلاف يجعلنا نكمل بعضنا بعضاً و نتقارب باختلافاتنا فنستفيد من بعضنا البعض و نكون منظومة سليمة متجانسة في هذا الكون.


الفوضى فوضى ولو اختلفت الصفات التابعة لها بين أن تكون خلاقة أو منظمة!‏
يعني مصطلح فوضى
AN_archie
اللاسلطة أي انتفاء السلطة ومؤسساتها وغيابها على اعتبار أن الجزء الأول من المصطلح
AN
يعني الانتفاء, بينما يقصد بالجزء الثاني منه
Archie
السلطة. ويتضمن المصطلح العربي ( الفوضى ) المعنى نفسه, فالمجموعة الفوضوية هي الجماعة التي يتساوى أفرادها كما نرى في الإخوان (الأخ) ولا رئيس لهم و يتمثل ذلك واقعياً في جعل الدول المستهدفة بلا رئاسة لا عسكرية و لا مدنية  و لا غير ذلك حتى تغرق في فوضى كاملة , و هذا ما نلاحظه في انعدام الحس الوطني و الإلزامي لدى الفرد في تنظيم الإخوان فهو قادر على مقاتلة شرطة دولته و جيش دولته و لا يشعر بأن بلده هي وطن و الخداع في أننا نكون الدولة الإسلامية لكن الحقيقة أن الإسلام حرم كل ذلك و شدد عليه في حرمته .



و الفوضى لن تخلق شئ على الإطلاق لأن هذا ضد سنن الله التي وضعها لتسير بها كل مخلوقاته طوعاً و كرهاً ستبقى الفوضى مجرد فوضى بلا خلق أي شئ لا خلافة ولا دلوة و سوف تحطم ما هم قائم من أجل توسع اسرائيل من النيل إلى الفرات و قد نجحوا في العراق و سوريا و ليبيا و لم يتبقى إلا مصر لهم !!! فهم لآن يعملون بكل قوة 

ما هو الربط بين الفوضى الخلاقة و ثورات العالم العربي 2011 ؟؟؟

رسمياً أذاعت كونداليزا رايس مشروع الشرق الأوسط الجديد أو الفوضى الخلاقة من خلال نشر الديمقراطية في العالم العربي و التدخل لحقوق المرأة و غيرها في عام 2005

تبنى تنفيذ هذا المشروع جاريد كوهين و هو أصغر مستشار يهودي في مكتب كونداليزا رايس و هو مؤسس منظمة موفمنتس لتدريب و جمع النشطاء حول العالم. و تم تكوين 6 ابريل و الاشتراكيين الثوريين و عملوا في مظهر مدني من أجل الاخوان أن يكملوا المسيرة و كما تلاحظون أنهم في غاية الأسف لسقوط الإخوان و يبكون على سقوطهم في مصر 


أرجو أن تكون وصلت إليكم الفكرة 


-->

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق