الخميس، 11 يوليو 2013

عاااجل - تسريب خطة الإخوان على ما سوف يقومون به في الشارع الفترة القادمة لجلب التأييد و تحسين صورتهم القبيحة


وصلتلنا معلومات مؤكدة من افراد من الإخوان عن طريق الصدفة البحتة  انهم تم تدريبهم على امور معينة يتم الترويج لبعض الأكاذيب في الشارع و التي تهم المواطن اللي اسقطهم هذه المرة حيث أن الثورة التى قامت في 30 يونيو كانت غير سباقة على مستوى العالم في العدد الذي خرج به المصريون


الإخوان تأكدوا من معلومة مهمة أن سياساتهم كانت غير مدروسة و اعتمدت على ترويج الأكاذيب والتى لا يصل مداها خارج محدودية عقل أفراد التنظيم الذين هم فقط عن دونهم مقتنعين بالكذب و يعتبرونه حقيقة رغم معرفتهم الجيدة بأنه كذب لكنهم يحللونه من منطق الحرب خدعة , مما دفعهم إلى الإعتقاد أن الافكار سارية بين جموع المجتمع لعدم قدرتهم على الإندماج الكامل في التفكير مع المجتمع و تعنتهم بفكر الجماعة بطريقة جعلت الآخرين من المصريين يرونها أنها مستفزة .


الوضع السابق أثر على فئات اعتمدوا عليها اعتماد كامل في حصد أصوات انتخابية بطريقة الترويج للكذب للمعدة الخالية بطريقة إشباعها التكتيكي عن فترة زمنية محددة و هي فترة الإنتخابات و نجحت الفكرة معهم في استعطاف أصحاب المعدات الخالية و نصف الممتلئة ثم تركوهم لمصير مجهول بعد ذلك و نظرزا لتلك الفئات و عاملوها بطريقة البهائم التى تطعمها عندما تريد أن تثمنها لميعاد ذبحها و هذا ما تم بالفعل تم اطعامهم بالزيت و السكر و بيع الأصوات الإنتخابية ثم تم ذبحهم لاحقا , و اعتمدت على الفلاحين البسطاء و الأميين و الجاهلون بالسياسة و الدين لاستمالتهم و كذلك بسطاء الصعيد 


مرسي في التزامه التام بفكر خيرت الشاطر و ما أملاه عليه من تعاليم جعلته كالريبوت في يده يحركه كما يشاء بلا أي قدرة على التميز أو التغير في الخطاب أسقطه سقوط لم يسبق له مثيل في التاريخ و قد بدأت الجماعة في تغيير منطقها قليلا فقليلا و العمل على استمالة الطبقات التى أصابتها بالتجويع بسبب سياسات البنك الدولى في رفع الدعم و كذلك تطبيق السياسات الأمريكية في الولاء التام و الإنصياع لكل ما تريده الولايات المتحدة على أنها الوحيدة القادرة على بقائهم في سدة الحكم مما جعل هذه الطبقات تخرج إلى الشوارع بعدد غير مسبوق ولم تفلح كل محاولات حاشية الإخوان ممن تدربوا علي يديها بتمويلهم و هم خلايا نائمة مثل حركة 6 ابريل او افراد كان لهم وجود مسبق في الشارع مثل ابو الفتوح و اسماء محفوظ الذين كشفهم الشعب و عرفوا أنهم مجرد افراد لا قيمة لهم في المجتمع و خصوصا أحمد ماهر الذي كشف عن وجهه تماما أنه خائن بكل المقاييس 


بدأ الإخوان اللعب على ترويج أكاذيب جديدة و سوف تلحظوها في الشارع الفترة القادمة و كلها عارية من الصحة و هي مجرد حرب نفسية من أجل فقد المواطن البسيط قدرته على الأمان و جعله يتناسى ما حدث سابقا من تجويع و تخنيق على كل شيء و بيع كل ما تملكه مصر من أجل عيون التمكين للتنظيم الاخواني 
سوف تسمعون الآتي فكونا على استعداد 


تم الغاء زيادة المعاشات التى كان قد قررها الرئيس محمد مرسى (كانت معاشات قررها مرسي في فترة الانتاخبات لمجلس الشعب التى تم تأجيلها و لم تكن حقيقة )
تم فتح جميع المخابز التى اغلقها د باسم عودة بسبب تهريب الدقيق المدعم
تم ايقاف تنفيذ مشروع تابلت اين...ار المصرى (في الأساس هو جهاز صيني يتم تجميعه في مصر )
تم الغاء كادر الاطباء الذى كان سيحقق مرتب 2000 جنية للطبيب البشرى حديث التخرج
و لم يحدث ذلك اطلاقا لسبب واحد أنه لم يحدث أي شيء من السابق فقد كانت اكاذيب في الأصل 
فبدأ الاخوان الكذب على ما كذبوه من وعود فارغه كانت مجرد خيال لكي يكون عندهم حجة و منطق في الجدال العقيم 
بدأ اللعب من جديد على افكار ثورة يناير التى خدعو الشعب بها مسبقا و لم تتم 
فستروا الأكاذيب التالية 
1 - انشاء حزب جديد غير معلوم اسمه حاليا يرأسه جمال مبارك
2 - حمدين صباحي سييتخلي عنه الجميع و ممكن يتحبس لو اترشح
3 - البرادعي احتمال ان يشارك في حكومة جمال و احتمال ان يسافر
4 - اي مرشح للرئاسة ايا كان يحسوا ان ليه تأييد كبير هايتحبس و يحصل فيه زي ماحصل في ايمن نور
5 - التخطيط جاري لإن جمال يكون رئيس مصر و غالبا أحمد شفيق رئيس للوزراء بالطبع من تلاعب بنا في اتفاقية الخروج الآمن لجمال مبارك و مهرجان البراءة للجميع كان الإخوان لم يتكلموا عن جمال مبارك و كانت الأحكام تتم بعلمهم بل و تم جلب النائب العام الملاكي لكي يقوم بكل شيء بعلمهم و لم يتم تغيير شيء قد اتفقوا عليه و سقط مرسي بسبب غباء لم يكن له مثيل 
و باقي الأمور لا يوجد بها شيء من المنطق لكي يتم الرد عليها 
فعلى الجميع أن يكون على استعداد لكل هذه الأمور الفترة القادمة فهي الحرب القدامة في الشارع و على مسؤوليتنا فهي ورقة من محاضرة مطولة قامت الجماعة بتدريب الخرفان عليها لينطلقوا بها للشوارع الفترة القادمة 


-->

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق