مصدر عسكري نهاية حكم المرشد 30 يونيو

أكد مصدر عسكري إن مظاهرات 30 يونيو القادم قد تكون نهاية حكم الإخوان المسلمين، وأن الجيش حذر الإخوان من النزول للشارع والاعتداء على المتظاهرين، مؤكدا على أنه سيقف بجانب الشعب ويسحق الجماعات المسلحة.
ونقلت وكالة "معا" الفلسطينية للأنباء عن المصدر الذي وصفته بالمسئول العسكري الكبير والبارز، تأكيده على وجود مخاوف كبيرة لدى الإخوان من تظاهرات 30 يونيو، خاصة أن كل المؤشرات والدلائل توضح أنها قد تكون نهاية حكم الإخوان المسلمين لمصر.
وقال المصدر العسكري " تصريحات الفريق صدقي صبحي رئيس الأركان بالجيش المصري بان أي جماعات مسلحة ستظهر ضد المتظاهرين يوم 30 يونيو سوف يقوم الجيش بسحقها، هي السبب الرئيسي لخوف الإخوان المسلمين وحلفائهم من التيارات الإسلامية."
وأضاف" هناك تحذيرات ابلغها الجيش إلى قيادات الإخوان المسلمين بعدم نزول أي مسلحين للشوارع لان الجيش سوف يتدخل بطريقة عنيفة.
وتابع المصدر العسكري بأن معلومات أجهزة الاستخبارات العسكرية المصرية أكدت اعتزام شريحة كبيرة من الشعب المصري للنزول يوم 30 القادم للشارع للمطالبة بإسقاط الرئيس مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وسيكون على رأس الحشد الشعبي المصري جميع قضاة مصر وجميع الممثلين والفنانين والمثقفين وأعداد كبيرة من ضباط وأفراد الشرطة وضباط وأفراد من الجيش والصحفيين والإعلاميين.
وهو ما دفع الإخوان للمسارعة بعقد مؤتمر للأحزاب الإسلامية الحليفة ما عدا حزب النور، للترتيب لمليونية يوم 21 يونيو القادم للحشد وتأييد الرئيس محمد مرسي ومحاولة إثبات وجود تأييد شعبي بأي ثمن وبسرعة شديدة قبل موعد ثورة 30 يونيو القادمة.