الجمعة، 21 يونيو 2013

الشاطر اتصل بحلفائه الإسلاميين واشتبك معهم قائلا: كل هذه الأموال أمولها لكم ولم تستطيعوا الحشد؟!

صورة من مظاهرات لا للعنف التى تبناها تنظيم الاخوان و معه مواليه من حزب الراية و الجماعة الاسلامية و حزب الوسط و جبهة أحمد ماهر مع بعض المزارعين من الريف بعد حشدهم في اتوبيسات 

الشاطر اتصل بحلفائه الإسلاميين واشتبك معهم قائلا: كل هذه الأموال أمولها لكم ولم تستطيعوا الحشد؟!

قالت مصادر مقربة من جماعة الإخوان المسلمين أن نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين أجرى سلسلة من الاتصالات الغاضبة بقادة أحزاب الوسط، والراية والجماعة الإسلامية وحركة 6 إبريل فرع أحمد ماهر، وم
سئولى المكاتب الإدارية للإخوان بالمحافظات يبلغهم خلالها غضبه الشديد من قلة الحشد فى مليونية رابعة العدوية اليوم، مشيرا إلى أنه تم انفاق 100 مليون جنيه من أجل أن تتحول المظاهرة الداعمة للرئيس إلى مليونية، لكنه فوجئ أن الأعداد لم تتجاوز 50 ألفا على أقصى تقدير.


المصادر أشارت إلى أن مكتب الإرشاد اعتمد 100 مليوة جنيه من أجل هذه المظاهرة قبل أسبوع تم توزيعها بواقع 60 مليون على المكاتب الإدارية للإخوان فى المحافظات، حسب تعداد كل محافظة وقوة الجماعة فيها، كما حصل كل حزب من الداعمين والمتحالفين مع الإخوان على عشرة ملايين جنيه.

المصادر قالت أيضا أن هذه الأموال كان من المفترض ان يتم إنفاقها على تاجير السيارات والأتوبيسات والميكروباصات، وتكاليف الإعاشة للمتظاهرين خلال اليوم، ومصروف جيب يومى لكل مشارك، لكن يبدو على حد قول المصادر أن هذه الأموال لم تصل جميعها إلى المتظاهرين، بدليل قلة الحشد الذى جاء من المحافظات.

المصادر قالت أن هناك ارتياح داخل مكتب الإرشاد تجاه الجماعة الإسلامية فهى فعلت ما تستطيع فى حدود أن عدد أعضائها لا يتجاوز ثلاثة ألاف شخص، لكنها أبدت اندهاشا من قلة المشاركين من حزبي الراية بزعامة حازم صلاح أبو اسماعيل وحزب الوسط، وكذلك حركة 6 إبريل أحمد ماهر التى شارك منها عشرات فقط.

وأوضحت المصادر أن الشاطر قرر عقد سلسلة اجتماعات عاجلة مع حلفائه من الأحزاب الإسلامية وحركة 6 إبريل أحمد ماهر وحزب غد الثورة التابع لأيمن نور لبحث كيفية ألا تخرج مظاهرات الجمعة القادمة بنفس الشكل، مشيرة إلى انه كان هناك اتفاق لم يلتزم به أحد بأن تشهد المحافظات مظاهرات إسلامية رمزية لدعم مرسي، لكن مكتب الإرشاد فوجئ بأن كل المظاهرات التى خرجت فى محافظات مصر كانت معارضة لمرسي، باستثناء الأسكندرية التى خرج فيها مئات المؤيدين بعد صلاة الجمعة من مسجد القائد إبراهيم ثم انسحبوا سريعا ولم يستطيعوا مواجهة المتظاهرين المعارضين للرئيس!

-->

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق